أعلن الكرملين في بيان له أن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون القضايا المتعلقة بتعزيز الاستقرار والأمن في أوروبا.
وأشار في بيان له إلى أن «الرئيسين بوتين وماكرون ناقشا أيضاً مسودات الوثائق الروسية التي قدمتها إلى الولايات المتحدة وحلف شمالي الأطلسي (الناتو) بشأن الضمانات الأمنية في أوروبا».
كما أضاف: «أطلع بوتين ماكرون على عمل الدبلوماسيين الروس في توفير ضمانات أمنية لموسكو من الولايات المتحدة والناتو».
من جهته، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري الأمامي في شرق أوروبا على الحدود الروسية.
وقال شويغو إن الجيش الأميركي يقوم بتعزيز وجوده العسكري المتقدم على الحدود الروسية، وقام بنشر نحو 8000 عسكري من عناصره في أوروبا الشرقية. ووفقاً للوزير، تم تشكيل لواء «متعدد الوظائف، يملك في تسليحه منظومة صاروخية ضاربة».
وأكد أن عدد الهجمات التي يشنها العسكريون الأوكرانيون على دونباس وعلى مواقع الميليشيا الشعبية في جمهوريتَي دونيتسك ولوغانسك، لا ينخفض. وشدد على أن هذه الاعتداءات تدفع قوات هاتين الجمهوريتين غير المعترف بهما إلى الرد.
في السياق نفسه، رأى شويغو أن شركات عسكرية أميركية خاصة تحضِّر لاستفزازات باستخدام مواد كيميائية في منطقة النزاع بدونباس شرق أوكرانيا. وقال إنه تم التأكد من وجود أكثر من 120 عنصراً من الشركات العسكرية الخاصة الأميركية في بلدتَي أفدييفكا وبريزوفسكويه في مقاطعة دونيتسك الأوكرانية.
وأوضح أن أفراد هذه الشركات يجهّزون مواقع إطلاق النار في المباني السكنية والمرافق العامة، كما أنهم يدرّبون قوات العمليات الخاصة الأوكرانية والجماعات المسلحة المتطرفة على تنفيذ أعمال قتالية نشطة.