الحريري ومهزلة القضاء الدولي,, ماذا قال قاضي التحقيق السويدي حول مسار التحقيق الدولي..
عين علی العدو
الحريري ومهزلة القضاء الدولي,, ماذا قال قاضي التحقيق السويدي حول مسار التحقيق الدولي..
رئيس التحرير
21 آب 2020 , 05:57 ص
استمر التحقيق الدولي والمحكمة الدولية لمدة تجاوزت الخمس عشر عاماً كلفت الشعب اللبناني أكثر من 700 مليون دولار بوقت هو بأمس الحاجة لكل ليرة لبنانية. محكمة أسست لأسباب سياسية لتجريم ابرياء وتبرئة قتل

استمر التحقيق الدولي والمحكمة الدولية لمدة تجاوزت الخمس عشر عاماً كلفت الشعب اللبناني أكثر من 700 مليون دولار بوقت هو بأمس الحاجة لكل ليرة لبنانية.

محكمة أسست لأسباب سياسية لتجريم ابرياء وتبرئة قتلة, محققون كثر جلبتهم دولة كل الشرور أمريكا للتحقيق في جريمة ارتكبتها لتأجيج الفتن المذهبية بهدف استهداف المقاومة في لبنان ولإستهداف سوريا الداعم الرئيس لها والهدف حماية الكيان الصهيوني فالتضحية بقامة لبنانية لها رمزيتها لتحقيق هدف أمر مقبول ولعل رواية ضباط في المخابرات المركزية الأمريكية عن دور الموساد حول مقتل رفيق الحريري تكفي لمن يبحث عن الحقيقة.

كنا في موقع إضاءات الإخباري استعرضنا أقوال ضباط المخابرات المركزية حول جريمة اغتيال رفيق الحريري بتحقيق تحت عنوان:

ضبّاط المخابرات الأمريكية, يروون.. كيف تم اغتيال الراحل رفيق الحريري

يمكنم النقر على العنوان لقراءة رواية مقتل رفيق الحريري.

جلبوا أفسد المحققين للتحقيق برئاسة ديتليف ميليس واليكم ما قاله أحد أعضاء فريقة, المحقق السويدي بو أستروم لكونه أصدق المحققين بالرغم من أجواء الفساد التي عاش فيها وقبلها والتي سادت بوقت التحقيق:

  

المحقق الدولي السويدي بو أستروم: وسام الحسن تخلّف عن موكب الحريري باللحظة الأخيرة.. وهو الشخص الوحيد الذي يقرر الطريق التي ينبغي سلوكها..!!

 

ويضيف كاميرات سجلّت الإنفجار إختفت..  ويضيف سألت وسام عيد وأشرف ريفي. وهما من كانا يحتفظان بها في مكان آمن لكنهم لم يعثروا عليها !!.

 

ويضيف "اسرائيل" رفضت تزويدنا بصور الأقمار الإصطناعية وأميركا تذرعت بعطل حصل !!..

 

ويضيف المحقق السويدي, مخابراتيًا العديد من الأشخاص أو الجهات ترغب برؤية وسام الحسن ميتاً وهو الحلقة الأضعف فقتل لاحقاً.

 

 ويضيف المعلومات تشير إلى أن المرتكبين الذين ضغطوا على الزر فلقوا مصرعهم في المكان على الفور

وحين سئل عن شهود الزور من أحضر هسام هسام، وعبد الباسط بني عودة، ومحمد زهير الصديق. وهم شهود الزور. من أحضرهم إليه؟

أجاب, لا أذكر من أحضر الصديق إنما كان يُفترض به أن يكون مصدرا حساسا. أما هسام هسام فقد حضر بمبادرة شخصية واستجوبته بنفسي. وبني عودة اتصل بقوى الأمن الداخلي التي أوصلته إلينا.

ويضيف عن حالة الترف التي أمضاها في لبنان ويقول:

ترتسم الابتسامة على وجهي كلما تذكرت نهاية أسبوع أمضيناها في لبنان. كان مسموحاً لنا التجول بحرية. قصدنا يوم السبت فاريا للتزلج ويوم الأحد قصدنا الشاطئ لنستمتع بأشعة الشمس والسباحة في البحر المتوسط. وخلال ذلك كنا نستمتع باحتساء النبيذ الفاخر وتناول أشهى الأطباق في العالم. عانيت من ذلك حقاً. لقد زاد وزني 10 كيلوغرامات خلال الاشهر الثلاثة الأولى في لبنان.

 

يقول بو أستروم: «كان وسام الحسن مصدرنا للحصول على معلومات من عائلة الحريري أو وثائق عن الحريري أو مذكراته وهواتفه الخلوية.

 لكن المشكلة كانت بالنسبة لي، وما زالت، الدور الذي لعبه صباح 14 شباط عندما ترك الموكب وإختلق ذلك الهراء حول الامتحانات وكل تلك الأمور التي تثبتنا من عدم صحتها. لذا لم نكن نعرف نوع المعلومات التي يخضعها للغربلة قبل تسليمنا إياها.

أما دور أشرف ريفي فكان ولا يزال دور المجرم المرتكب بالتنسيق مع مشغله بندر بن سلطان.

الغريب أن محكمة استمرت لخمسة عشر عاماً واستنتجت ان القاتل موظف دفاع مدني في لبنان والأغرب أن التحقيق تجنب رواية ابو عدس ورفض التحقيق بها وكما رفض التحقيق بما ورد بخطاب السيد حسن عن وجود طائرات أوكس اسرائيلية قبالة الساحل اللبناني بوقت الإنفجار.

سيذكر التاريخ أكبر مهزلة قضائية دولية شهدها, فالقاتل معروف والهدف من الجريمة معروف والمستفيد منها معروف أيضاً.

جريمة ارتكبها الموساد وحقق فيها الموساد وقرر أحكامها الموساد.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري