السلطويون متالمون ومستفزون وعاجزون واعصابهم في اتون من نار. ومن الطبيعي ان تكون ردة فعلهم صراخا وزعيقا وشتائم وتشويها لكل من خالفهم. هم ليسوا في وضع يؤهلهم للحوار بطريقة عقلية ونفس فكري وحضاري.
انهم مثل التاجر المفلس الذي يبحث في الدفاتر القديمة. انهم اقل الناس ايمانا بصلابة موقفهم لانهم يتعاملون معه وكأنه هش وقابل للكسر، لذلك تجدهم يدافعون عن الهشاشية بشراسة ، وحالهم يشبه حال الافعى التي تموت حيث تكون اكثر سمية، لذلك لم نسمع زعيقا مثل زعيقهم، وعلى الضفة الاخرى نراهم اكثر انبطاحا امام قيادات اركان الكيان اكثر من انبطاح المطبعين اجمعين، وتعلوا اكتافهم الرتب وتغطي صدورهم النياشين، ووعدوا اهل برقة الصامدين بتركيب شباك حديدية على شبابيك المنازل كي تصد كيد المستوطنين.
