قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زاده”. أن تسعة مفقودين إيرانيين سيدخلون بلادهم عبر حدود “رازي”، في إطار التعاون مع الحكومة التركية.
وأكّد “زاده” أنه تم إطلاق سراح المواطنين الإيرانيين. بعد أن كانوا مختطفين لدى فصيل مدعوم تركياً في الشمال السوري.
وسبق للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن كشف عن متابعة طهران لملف الإيرانيين التسعة. مؤكداً أن حرس الحدود الإيراني عقد اجتماعات مع الجانب التركي وأن الملف قيد المتابعة بين أنقرة وطهران إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بالحدود.
وفي /20/ أيلول الماضي اعتقلت السلطات التركية /9/ مواطنين إيرانيين بتهمة دخول “تركيا” بشكل غير شرعي. فيما قاموا بالادعاء بأنهم سوريين، أملاً في الحصول على لجوء داخل تركيا، لكن الشرطة أصرت على ترحيلهم إلى سورية.
وبحسب المعلومات، فإن المواطنين التسعة أظهروا جوازات سفرهم الإيرانية عند الحدود، لكن السلطات التركية أصرت على ترحيلهم إلى سورية، حيث اختطفوا لدى إحدى الفصائل المدعومة تركياً، قبل أن تتم الوساطة الدبلوماسية للإفراج عنهم وإعادتهم إلى إيران.
وكانت الحكومة التركية نفذت حملات ترحيل قسري للاجئين السوريين خلال السنوات الماضية، وسلّمتهم إما لـ “جبهة النصرة” في إدلب، أو للفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي.
