ربيب الإحتلال, محمود عباس يقتحم مخيم جنين خدمة لأمن الكيان الصهيوني.
عين علی العدو
ربيب الإحتلال, محمود عباس يقتحم مخيم جنين خدمة لأمن الكيان الصهيوني.
زهير أندراوس
3 كانون الثاني 2022 , 07:23 ص

ننقل لقراءنا الكرام مقال الكاتب الراصد لإعلام العدو زهير أندراوس لأهميته حيث يصر شيخ لصوص فلسطين ربيب الإحتلال الصهيوني الديوث محمود عباس على خيانة الشعب الفلسطيني وخدمة أسياده الصهاينة بكل نذالة وخسة.

موقع إضاءات الإخباري.


كتب زهير أندراوس:

واصفًا التنسيق الأمنيّ بالحيوي جدًا لأمن كيان الاحتلال، كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال أفيف كوخافي، النقاب عن أنّ “جيشه كان على وشك بدء عملية عسكرية واسعة في جنين قبل ثلاثة أشهر، لكن أجهزة أمن السلطة قامت بالمهمة بدلاً عنه”.

وقال كوخافي في تصريحات نقلتها القناة 12 العبرية إنّه “بفضل الضغوط التي مارستها إسرائيل على السلطة الفلسطينية، دخلت أجهزتها الأمنية هي إلى أزقة مخيّم جنين الضيّقة، وعملت ضدّ النشطاء (المقاومين) هناك”.

وبحسب المراسل العسكريّ في القناة الـ12، نير دفوري، فقد تحدّث كوخافي بهذه الأقوال في غرف مغلقة، وتنشر في إطار صدّ الانتقادات ضد وزير الحرب الإسرائيليّ، بيني غانتس، بعد لقائه برئيس السلطة محمود عباس، مساء الثلاثاء، في منزله بمدينة روش هعاين (رأس العين)”، حيث أكّدا على أهمية استمرار السلطة في التنسيق الأمني باعتباره حيويًا لأمن إسرائيل.

ووفق كوخافي، جاء ذلك بعد تزايد العمليات في جنين خصوصًا بعد هروب الأسرى الستة من سجن “جلبوع” واستعداد المقاومين هناك لحمايتهم. وأضاف رئيس أركان جيش الاحتلال أنّ ذلك “دفع قيادة الجيش الإسرائيليّ لإعداد خطة على مدار ثلاثة أشهر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة”، على حدّ قوله.

وبحسب مصادر أمنيّة وصفها التلفزيون العبريّ بأنّها رفيعةً جدًا، فإنّ مدينة جنين، ومخيم جنين للاجئين، باتا “عاصمة الإرهاب” في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، لافتة في ذات الوقت إلى أنّ العملية العسكريّة التي قامت بها الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة كانت ناجحةً، وتمّ خلالها اعتقال عددٍ كبيرٍ من المشبوهين بتنفيذ أعمالٍ إرهابيّة، كما صادرت الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة عددًا كبيرًا من الأسلحة والعتاد العسكريّ، بحسب المصادر الأمنيّة في تل أبيب، التي أضافت أنّ هذه العملية هي ثمرةٌ من ثمار التنسيق الأمنيّ القائم وبوتيرةٍ عاليةٍ على مدار الساعة بين قوّات الجيش الإسرائيليّ والمخابرات من ناحية، وبين الأجهزة الأمنيّة من الناحيّة الأخرى.

المصادر الأمنيّة عينها، أكّدت للتلفزيون العبريّ أنّه بالنسبة لإسرائيل، فإنّ العملية العسكريّة التي قامت بها أجهزة السلطة الفلسطينيّة عوضًا عن جيش الاحتلال، تؤكِّد مرّةً أخرى أهمية التنسيق الأمنيّ والحفاظ عليه مع الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة، مُضيفةً في ذات الوقت أنّ التنسيق الأمنيّ بين الطرفيْن كان الموضوع الرئيسيّ الذي تمّ النقاش فيه خلال لقاء رئيس السلطة ووزير الأمن غانتس في بيت الأخير، ولفتت المصادر عينها إلى أنّ هدف إسرائيل هو تهدئة الضفّة الغربيّة التي تشهد حالةً من الغليان، وتنجيع التنسيق الأمنيّ بين الطرفيْن، بحسب المصادر التي اعتمد عليها التلفزيون العبريّ.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري