ندين الضحية ونشرعن الوحشية
تستوقفنا بعض الأسئلة التي يمكن طرحها في ظل الصمت الدولي وحتى العربي المريب، والتعتيم المتعمد ، وتضليل الرأي العام الحاصل، على الرغم من الانتهاكات والاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها دول عربية منها فلسطين، لبنان، سوريا، العراق،اليمن والبحرين !!!
مشاهد قتل الأبرياء أطفالاً ونساءً شيباً وشباباً بالإضافة إلى دمار الممتلكات والأرزاق بات مألوفًا!!
الحصار محكمًا ومبرًرًا، والمؤامرات علنية!!!
كلّ ذلك بمباركة ومساعدة من العم سام!!
هذا العم الذي يستعرض مصطلحاته وتصنيفاته متباهيًا ملزمًا ومشترطًا !!!
ما يستوقفنا للتفكّر....؟!
هل من يدافع عن نفسه يعتبر ارhaبيًا؟؟
هل من يحمي أرضه وخيراتها يعتبر متشدّدا متطرفًا وحتى متخلفًا؟؟
هل من يرفض أن تُستهدف مساكنه ومدارسه ومستشفياته هو مرتدًا وعنصريًا؟
هل من يدمّر ويحرق ويؤسر ويشرّد ويقتل يجب ان يتقبل لا بل يَعتبر ان ما يحدث له ما هو إلا نثر ًا للورود؟؟؟
هل من يرفض الإحتلال والاستعباد والاستغلال ويقف في وجه العدوان ولا يخضع ولا يستسلم لحصار ولا ينخدغ بمؤامرات مخطىء ومتهور ويأخذ البلد الى الإنهيار؟؟؟
???أم اننا امام حقيقة واحدة لا غير الا وهي:
ممنوع الوقوف في وجه شريعة العم سام ، الإستعلائية والإستغلالية والإستعمارية ، وأي تصدي ومواجهة لها ستجعل منك إرhaبيا مرتدًا متشرًدا متخلفًا متعصبًا ومتطرفًا وجب سحقك ودفنك!!!
أليس ما يمارس من تطرف في هذه الدول هو خارج عن القوانين الدولية ؟!
اليس ما يرتكب بحق المدنيين من قتل و تعذيب وأسر ما هو إلا جرائم حرب يجب ان يعاقب عليها القانون المحلي والدولي ؟؟؟
أليس الإعتداء على الحجر والبشر وفق خلفية عنصرية أو قومية هو انتهاك لحقوق الإنسان بحسب الشرعية الدولية والذي يعتبر هدف اساسي من اهداف الامم المتحدة؟؟
اليس ما تتعرض له الدول من إجراءات وعقوبات وحصار مكتمل الأركان ضد الشعوب، هو انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان لا يمكن تبريرها تحت أية ذريعة كانت!!!
#انتفضوا_يا_أحرار_العالم
#الصمت_جريمة_حرب
وحدة القانون الدولي في المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة.
