أفادت وسائل اعلام عبرية، بأن الرئيس السوري بشار الأسد مصمم على الرد على الهجمات الإسرائيلية على سوريا عبر أسلحة إيرانية لا تعرفها “إسرائيل”.
وقال معلق الشؤون العربية في “القناة 12” العبرية يارون شنايدر: “إن لدى الأسد تصميماً للرد على الهجمات الإسرائيلية، عبر تفعيل الدفاعات الجوية”.
وتحدّثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قلق في المؤسسة الأمنية من محاولات الإيرانيين إدخال المسيرات ومنظومات دفاع جوي جيدة من إنتاج إيران إلى المنطقة.
وأفادت: “في الفترة الأخيرة تلاحظ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية محاولات للإيرانيين من أجل إدخال سلاحين مقلقين إلى المنطقة”.
ولفتت إلى أن السلاح الأول هو الطائرات المسيرة الانتحارية، والثاني مهم جداً، منظومات دفاع جوي من إنتاج إيراني، منظومات لديها قدرات جيدة”.
وقالت: “المشكلة أن في إسرائيل يتعاملون في مواجهة منظومات روسية يعرفونها، أما هذه المنظومات الإيرانية فيجب دراستها وتحتاج إلى معلومات استخبارية وتقنية لمعرفة كيفية التعامل معها بشكل صحيح”.
وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت فجر الأربعاء لصواريخ عدوان نفذه الاحتلال الإسرائيلي جواً برشقات من الصواريخ من اتجاهين، جنوب شرق بيروت ومرتفعات الجولان المحتل.
بالتوازي، دوت صفارات الإنذار في شمال فلسطين المحتلة وفي الضفة الغربية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الصفارات انطلقت نتيجة اختراق صاروخ مضاد أُطلق من سوريا خلال قصف أهدافٍ فيها، واخترق المجال الجوي وسقطت منه عدة شظايا شمالاً.