اعتدى مستوطنون مساء الأحد، على نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي وصلوا إلى حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة لإبداء تضامنهم مع سكانه الفلسطينيين الذين تعرضوا لانتهاكات من جانب قوات الاحتلال.
حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اشتباكاً بالأيدي وقع بين ناشطين يمينيين وأعضاء الكنيست أحمد الطيبي وأسامة السعدي وعوفر كسيف من القائمة المشتركة (تحالف 3 أحزاب عربية) وأوضحت أن النواب الثلاثة، وصلوا إلى منطقة المكتب البرلماني الذي افتتحه عضو الكنيست المتشدد إيتمار بن غفير في الحي صباح الأحد.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الإصابات الناجمة عن ممارسات قمعية لقوات إسرائيلية، الأحد، بحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، إلى 31، فضلاً عن 12 اعتقالاً.
حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) في بيان مقتضب، اطلعت عليه الأناضول، أنّ "31 فلسطينياً أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الشيخ جراح". وأضافت الجمعية: "تم تقديم الإسعاف الأولي لمعظم الإصابات ميدانياً، فيما نقل 6 منها للمستشفى".
كما أشارت إلى أنّ "من بين المصابين، 3 مسعفين وصحفية و3 متضامنين أجانب (لم تشر لجنسياتهم)". وقال البيان إنّ "الإصابات تنوعت ما بين الرصاص المطاطي وقنابل الصوت التي أدت إلى حروق، وإصابات جراء الاعتداء بالضرب ورش غاز الفلفل".