تقرير إخباري أعده الزميل حسين المير
في بيان رابطة علماء اليمن
ندين استهداف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومصالح الشعب وآخرها استهداف مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن)
وأكدت الرابطة في البيان
ندعو النظامين السعودي والإماراتي إلى العودة إلى الصواب ومراجعة الحسابات والكف عن الإيغال في دماء الأبرياء
و أن الرد والردع الذي تقوم به القوات المسلحة حق مشروع ومكفول وواجب شرعي ووطني حتى يتوقف المعتدي عن ممارسة عدوانه
ودعت رابطة علماء اليمن
الشعب اليمني وقبائله الحرة إلى المزيد من التحرك والتحشيد ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الكرم والعطاء حتى تحقيق النصر على الغزاة المعتدين
وطلبت رابطة علماء اليمن
من المغرر بهم والمخدوعين بفتاوى القيادات التضليلية من حزب الإصلاح والجماعات السلفية إلى الاستجابة لدعوة القيادة الثورية والسياسية والعودة إلى حضن الوطن
وللذين يتعاملون مع تحالف العدوان
ندعو كافة المقاتلين تحت راية الغزاة المعتدين إلى التخلص من عار القتال تحت راية النظامين السعودي والإماراتي والارتماء في أحضانهما لا سيما بعد أن اظهرا تبعيتهم لليهود الصهاينة المحتلين
وباركت رابطة علماء اليمن
خطوات القيادة الثورية والسياسية الرامية لتعزيز الأخوة الإيمانية والتلاحم الشعبي بين كافة القبائل اليمنية والسعي لإصلاح ذات البين
وحول التطبيع مع الكيان الصهيوني
ذكرت الرابطة في بيانها
نعلن رفضنا الصريح وتحريمنا القاطع لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وندين كل التنازلات التي تقدمها أنظمة الخليج لليهود
وندعو شعوب امتنا الإسلامية والعلماء والخطباء والدعاة إلى التوعية والبيان لخطورة تولي اليهود والقبول بهم وشرعنة وجودهم في الحجاز وجزيرة العرب
وأكدت رابطة علماء اليمن
على أهمية التعاون والأخوة الإيمانية بين أبناء الأمة الإسلامية ومحور المقاومة وإعداد العدة للدفاع عن الإسلام والمقدسات وتشكيل القوة اللازمة لإعلاء كلمة الله
وختمت رابطة علماء اليمن بيانها
بتأييد كل حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين العزيزة والعراق الشقيق وسورية ولبنان وكافة أقطار العالم الإسلامي
وحق الشعب البحراني في الحرية والاستقلال والتخلص من نظام آل خليفة الجائر .
