سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة هي هي لم تتغير، لطالما دآبت واشنطن على إشعال فتيل الازمات في المنطقة ورعايتها، لا بل دعمت مجموعات هي أنشأتها ودربتها ومولتها كي تكون ذراعها التخريبية 

نماذج عديدة شهدتها عدة دول كانت سياسة واشنطن التخريبية والشيطانية وحلفائها واضحة وضوح الشمس فيها فمن العراق الى سوريا إلى أفغانستان وأذربيجان واليوم اوكرانيا .

سياسة اعتمدت فيها على ارهابييها المدربين الذين نقلتهم من دولة لأخرى لنشر الدمار والخراب .

والدور اليوم حان لتكون اوكرانيا هي ساحة التأجيج والتضليل.

وفيما تواصل واشنطن والغرب تأجيج الأزمة الروسية الأوكرانية، من خلال التصريحات ودفع الدول لمقاطعة موسكو، كشفت الاستخبارات الروسيّة أن قاعدة "التنف" التي تحتلها القوات الأمريكية في سوريا، باتت معسكرًا لتدريب إرهابيي "داعش" قبل إرسالهم إلى دونباس شرق أوكرانيا لمؤازرة "النازيين الجدد".

وجاء في بيان الاستخبارات الخارجية الروسية: "قام الأمريكيون نهاية عام 2021 بتحرير عشرات الإرهابيين التابعين لتنظيم "داعش" من مواطني روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة، وتم إرسالهم إلى قاعدة "التنف" التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، حيث خضعوا لتدريب خاص على تنفيذ الأعمال التخريبية والإرهابية، قبل إرسالهم إلى منطقة دونباس".

وأضاف البيان أنّ الولايات المتحدة تواصل تشكيل "زمر جديدة" من الإرهابيين وتعتزم إرسالهم إلى أوكرانيا عبر بولندا، وأنّ "الاستخبارات المركزية الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلّحة الأمريكية تواصل حشد "وحدات داعشية جديدة" في الشرق الأوسط والدول الإفريقية.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ "القوميين" في أوكرانيا يعدّون لاستفزازات في خاركوف بمشاركة وسائل إعلام أجنبية.

وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، إنّ "الهدف من الاستفزاز هو استدعاء رد المدفعية الروسية صوب القطاع السكني في خاركوف. ومن المخطط تصوير كل ذلك وإرساله إلى الصحفيين الأجانب".

وأشار كوناشينكوف إلى أنّ بيانات تؤكد نشر راجمات صواريخ في القطاع السكني، وأنّ "القوميين" يمنعون السكان من مغادرة منازلهم.

وقال: "لقد وُضِعت الراجمات في حالة تأهّب لقصف المواقع التابعة للقوات المسلّحة الروسيّة خارج المدينة" واستدعاء الرد الروسي على مصادر نيران "القوميين".