دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الثاني عشر في ظل تطورات سياسية توازت مع تقدم على الأرض ما صعد من لهجة الغرب العدائية ضد موسكو وفيما يلي أبرز التطورات والمواقف المتعلقة بهذه العملية

سياسيا آخر ما حرر حول المفاوضات الجارية بين موسكو وكييف غادر الوفد الروسي إلى بيلاروس للمشاركة بالجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية

أما ميدانيا فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 2396 منشأة عسكرية منذ بدء العملية الخاصة في أوكرانيا

في حين استهدفت قوات أوكرانية مستودعا للنفط في لوغانسك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الروسي علن عن تهدئة كانت بدأت الساعة 10:00 صباحا لفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من مدن أوكرانية بينما يواصل الجانب الأوكراني إعاقة خروج المدنيين من مناطق سيطرته ويتهم الروس بذلك وفق ما نقلت وسائل اعلام روسية.

وفي ردود الفعل الغربية على العملية الروسية قال وزير الخارجية التركي أنه سيلتقي نظيريه الروسي والأوكراني باجتماع ثلاثي بمنتدى أنطاليا في 10 مارس كما علقت كوريا الجنوبية تعاملاتها مع البنك المركزي الروسي

من جهتها الصين قالت إن حل النزاع في أوكرانيا يتطلب "أعصابا هادئة" بدلا من "صب الزيت على النار" مبدية استعدادها للتوسط بين أطراف النزاع

أما نيوزيلندا فقد منعت 100 روسي من السفر إليها في حين انها تدرس تشريعا يسمح بفرض عقوبات اقتصادية على موسكو كما اعربت الخارجية الروسية عن خيبة أملها من تزويد ألمانيا القوات الأوكرانية بالأسلحة

وفي التداعيات الاقتصادية للأزمة الأوكرانية فقد سجل ارتفاع قياسي لسعرالألمنيوم في بورصة لندن متجاوزا 4000 دولار للطن في حين قفزت أسعار الغاز بوتيرة عالية وتوقعات بأن تتجاوز 4000 دولار لكل الف متر مكعب وسط معارضة المانية لحظر واردات الغاز والنفط والفحم من روسيا أما سعر أونصة الذهب فقد تجاوز 2000 دولار بسبب المخاوف من تأثيرات الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي في حين لامس سعر برميل خام "برنت" عتبة 140 دولارا مقتربا من أعلى مستوى له على الإطلاق