أعلن مجلس التعاون الخليجي، أنه سيستضيف في العاصمة السعودية الرياض مشاورات للأطراف اليمنية في 29 آذار الجاري، بهدف وقف إطلاق النار في بلادهم.
جاء ذلك على لسان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، في مؤتمر صحافي بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، وقال الحجرف: «سنستضيف مشاورات يمنية ــــ يمنية (يقصد حكومة عدن وحكومة صنعاء) اعتباراً من 29 آذار إلى 7 نيسان القادم».
وأشار في مؤتمر الى أن «هذه المشاورات تهدف إلى وقف إطلاق النار في اليمن، وإدارة الشأن الأمني وفتح الممرات الإنسانية» داعياً الأطراف اليمنية إلى «اغتنام هذه الفرصة والمشاركة في المشاورات التي ستحتضنها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض».
وأشار إلى أنه «سيتم تبني اتفاقات الأطراف اليمنية ووضع خريطة طريق عبر هذه المشاورات». ولفتَ الحجرف إلى أن مجلس التعاون الخليجي «يسعى إلى إنهاء أزمة اليمن، وإعادة الأمن والاستقرار للشعب اليمني».
ومساء أمس، أعلنت جماعة أنصار الله ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، مشترطة أن يكون في دولة محايدة غير مشاركة في التحالف، ويشير هذا الموقف الحوثي إلى رفض أي حوار ينعقد في السعودية، ما يجعل احتمالية حضور الجماعة المشاورات التي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي في الرياض، شبه مستبعد، وفق مراقبين.