حذرت طهران الأنظمة والدول التي تساعد وتدعم كيان العدو الصهيوني من انها ستدفع الثمن يوما ما حيث أكد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، أن من يساعد الكيان الصهيوني أو يتحرك في مسار دعمه سيدفع ثمن ذلك
وقال خطيب في تصريحه خلال ملتقى أقيم لتكريم اسبوع القوى الأمنية في البلاد، إن "الكيان الصهيوني إنما يقصر في عمره بممارساته وأعماله الشريرة".
وأضاف: "من يساعد هذا الكيان المناهض للإسلام والدين والبشرية، أو يستضيفه أو يتحرك في مسار دعمه، فليعلم بأنه سيدفع ثمن ذلك يوما ما"، موجها الشكر للحرس الثوري "لمبادرته القوية التي جاءت في وقتها المناسب في الرد الصاروخي على ممارسات الكيان الصهيوني الشريرة"، (في إشارة للضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة لما اعتبرته طهران مقرا للموساد الإسرائيلي بمدينة أربيل في إقليم كردستان العراق).
وأشار إلى أن "هذه المبادرة تأتي في سياق تعزيز أمن البلاد".
وتأتي التصريحات الإيرانية بعد خمسة ايام من إعلان الحرس الثوري في بيان مسؤوليته عن الهجوم الذي طال مركزا المقر الإستراتيجي للمؤامرات والمخططات الصهيونية العدائية في اربيل بصواريخ دقيقة، مؤكدا أن الهجوم جاء ردا على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، والإعلان المسبق عن عدم ترك طهران جرائم الكيان ومؤامراته دون رد