شن الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي في شبكة قنوات “بي إن سبورت”، حفيظ دراجي، هجوما عنيفا على وزراء الخارجية العرب الذي شاركوا في قمة النقب، واصفا ما فعلوه بأنه خيانة وجبن ومهانة وانبطاح وذل وهوان، بحسب قوله.
وقال “دراجي” في تغردية له على “تويتر” : “وأخيرا اجتمع المطبعون مع سادتهم في قمة العار على طاولة واحدة فوق أراضي فلسطينية محتلة”.
وأضاف قائلا: “تشابكت الأيادي مع أيادي ملطخة بدماء الفلسطينيين، واتفقوا على ضرورة حماية إسرائيل من إرهاب أطفال الحجارة مقابل حماية عروشهم من السقوط”.
واختتم حفيظ دراجي متحديا: “لكن هيهات”.
وكانت القمة السداسية التي شارك فيها 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة لكيان الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة النقب، قد اختتمت أعمالها أمس الاثنين بعد وقت قصير من انطلاقها.
وشارك في اللقاء الذي أطلق عليه “قمة النقب” وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين واسرائيل والولايات المتحدة.
وأعلن المشاركون في “قمة النقب” استمرار تعزيز العلاقات بينهم، وإقامة “منتدى دائم بين الدول المشاركة”، مع إمكانية انضمام دول أخرى لهم.
وقال وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال حضوره قمة “النقب” المحتل، إن الإسرائيليين لهم أصول مغربية، وإن المقولة الإسرائيلية بأن في كل عائلة إسرائيلية شخص على الأقل بدماء مغربية أمر صحيح.
وقال بوريطة في مؤتمر بعد الاجتماع: “إنكم تقولون إنه ربما لكل إسرائيلي في عائلته شخص بدم مغربي، هذا واقع”.