لا تختبروا صبرنا!.. ان لم تتوقفوا عن.. لن نصمت.\ حسن نويهي
مقالات
لا تختبروا صبرنا!.. ان لم تتوقفوا عن.. لن نصمت.\ حسن نويهي
حسن نويهي
4 نيسان 2022 , 17:36 م


لا نحتمل تصدير ازمات حكومتكم على حساب شعبنا...

عبارات ردود افعال ليست بذلك المقال ولا تعبر عن قوه بل مجرد ردود باهته..

ومنها ينطلق السؤال هل فصائل المقاومه في غزه جاهزه لخوض معركه مع الكيان الصهيوني تعيد التوازن وتحقق ما لم تعجز عن تحقيقه في سيف القدس او تنجز ما لم وعدت به ولم يتم انجازه؟؟؟

وفي جوله سريعه بما لم يتم انجازه..

الشيخ جراح معركته ما زالت مستمره ومعاناة سكانه واهله لا توصف حصار ومداهمات وتنكيل في ظل غياب واهمال اعلامي وتقاعس الكثيرين عن المسانده..

اقتحامات المسجد الأقصى وفرض التقسيم الزماني والمكاني تصاعدت ولا يكاد يمر واحد دون اقتحام..

حصار غزه مستمر وإعادة الاعمار ما بين وعود وخذلان وتقاسم مصالح وتبادل منافع وحده بوحده ما زال القطاع يعاني وما زالت الاسر التي دمرت منازلها تنتظر..

الدعم والتاييد الذي حظيت به المقاومه في معركه سيف الفدس تبخر وتم تفكيك الحاضنه والتفرد بمكوناتها محليا واقليميا

مع ازدياد الانقسام الفلسطيني والتشظي حده وافتراقا وابتعادا حتي بات اقرب الي العداء منه الي التصالح واعاده اللحمه

اتفلات عقد التطبيع العربي ودخوله مرحله الهروله والتباهي وصولا الي بناء التحالف مع العدو وايجاد مؤسسات دائمه تنظم حركته..

الضغط المتواصل علي شعبنا لافقاره وربط حركته باليات اصبحت ثوابت يعتمد في حياته اليوميه عليها مثل المنحه القطريه ودعم الكهربا ومساعده الاونروا وتصاريح العمل والهويات ولم الشمل برنامج السفر رالمعبر وتحويل المرض وغيرها التي اصبحت الشغل الشاغل..

لزدياد عنف المستوطنيين وتحولهم الي قره ضاربه تتفرد بضرب تجمعات شعبنا وقراه وتقطع طرقه وتقتلع اشجاره وتخرب مياه الابار وتنغص عليه معيشته..

ازدياد حركه التنسيق الامني وترتيب البيت السلطوي الفلسطيني بما يتلائم وحاجه الاحتلال وما يخطط له..

انشغال المجتمع الدولي في قضايا باتت تحتل مواقع متقدمه وتراجع فلسطين الي مقاعدها السابقه بعد ان تقدمت في معركه سيف القدس الي الصفوف الاولى وفقدت في مناكفات سياسيه كل ما كسبته خلال الجوله..

بعد كل ما قيل هل الاجوء مهيئه لخوض جوله جديده...

وهل ما يجري من عمليات فرديه في الضفه وال ٤٨ هو مقدمه لجوله صراع اشد ام انها مجرد حاله تحرش لايصال رسائل للعدو اشغاله وايقاع الاذي بحالته الامنيه والمعنويه..

هل بقى لدينا من داعمين نثق بهم بعد حاله الاستداره التي قام بها البعض ١٨٠ درجه وحاله الانتطار والترقب والمراوغه التي تتم في الملعب الاخر..

الاعتماد على الذات والفكاك من الارتباطات الاقليميه ودوائر صنع القرار وكسر حلقه الارتباط مع السلطه وحسم المواقف بدلا من الرماديه واللف والدوران في حلقه مفرغه خسائرها اكبر من ارباحها

ومصارحه شعبنا وعدم استغفاله او استهباله لانه هو من سيدفع الثمن ليكون جاهزا..

زياده الجاهزيه وتقويه المجتمع المحلي الذي يعاني الكثير عبر مزيد من الحريه والشفافيه واعاده بناء الثقه...

كلها متطلبات ما زالت ناقصه...

لذلك نقول التكرار في التجارب يفقدها رونقها وقيمتها ولا بد من التجديد والابداع واختراع ما هو جديد.. فهل نحن جاهزون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بقلم.حسن نويهي

المصدر: موقع إضاءات الإخباري