كل من يتابع الحراك الفلسطيني المشتبك مع العدو على امتداد الساحات بطريقة هندسية مذهلة من بئر السبع الى الخضيرة الى ديزينكوف وصولاً الى جنين- گراد...
وفي ظل تحولات عالمية واقليمية متسارعة
تفيد بضعف وهوان القوة الامبريالة الاولى في العالم اي الشيطان الاكبر...
وتحولها الى طور الشيخوخة المبكرة
وانتقال العدوى سريعاً الى قاعدتها المتقدمة على اليابسة الفلسطينية
يستنتج ما يلي:
ثمة بوادر انفجار كبير في الضفة الغربية يليها اشتعال غضب اهلنا فيد ال48 حكماً ومن ثم دخول غزة على الخط بقدراتها الصاروخية في معركة سيف القدس الثانية..
ما يعني بالتاكيد
ان التطورات الدراماتيكيه في فلسطين المحتلة في طريقها الى التسارع وان اليهودي يودي بنفسه الى حتفه...
وعندها قد يرتكب العدو حماقة تجعلنا ندخل الى الجليل فاتحين
لم اكن يوماً كما اليوم اشعر بقرب النصر
وحاسة الشم القتالية لدي تقول:
ان ثمة امر جلل ينتظرنا بين العيدين
ليس لدي معطيات ولا معلومات تؤكد هذا الحدس والتخمين..
لكن لعلها تراكم الخبرات وتدافع الملكات..
وفوق كل ذي علم عليم
عالم ينهار
عالم ينهض
الكيان المؤقت يسارع الانحدار نحو الزوال