جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني تنعى كافة الشهداء، الذين يرتقون في كل يوم  على ثرى فلسطين وتؤكد انه.

في ظل التطورات النوعية التي نشاهدها اليوم في الضفة الغربية ونحن نرى شلالات الدم الفلسطيني تتدفق في كل يوم وفي كل ساعة دفاعا عن الأرض والوطن في مواجهة قمع ووحشية دولة الكيان وأدواتها.وفي ظل المحاولات المستمرة من قبل دولة الكيان لتركيع شعبنا.فاننا نؤكد.

ان شعبنا لن يركع وسوف يبقى. حاملا الراية حتى التحرير وإزالة هذا الكيان .،وان الدماء التي تسيل في كل يوم لن تزيدنا سوى اصرارا على تحقيق اهدافنا،وان كافة محاولات العدو ومن معه لن يكون مصيرها الا الفشل الذريع.

ونطالب كافة القوى المقاومة وفصائل الثورة الفلسطينية الالتفاف حول المقاومين وتقديم كل الدعم والمساندة لهم في المعركة التي يخوضونها.

ان المرحلة باتت تتطلب اليوم اكثر من اي وقت مضى تحقيق الوحدة الوطنية فورا ومغادرة دائرة التسويات والأوهام وتجسيد الوحدة ميدانيا عبر انخراط الكل الوطني في مقاومة الإحتلال والتصدي له على قاعدة الشراكة وبرنامج المقاومة .ولم يعد مبررا لكي يستمر الانقسام ،وعلى الجميع ان يتوحدوا في اطار الخط المقاوم،وهذه اللغة التي يفهمها ويخشاها العدو.

ونطالب كافة القوى الوطنية العربية والاسلامية واحرار العالم التحرك الفوري لنصرة الشعب الفلسطيني،ودعمه.

كفى مفاوضات عبثية

كفى رهان على التسويات

كفى تطبيع

كفى رهان على الغرب ونحن نشاهدهم اليوم ينتفضون لدعم اوكرانيا ضد روسيا وهم من سكتوا عن تقديم الدعم لفلسطين بل تآمروا عليها اكثر من ٧٤ عاما.

ان الوفاء لدماء الشهداء.لن يكون الا بوقوف الجميع صفا واحدا في مقاومة الإحتلال واشعال الارض نارا وغضبا تحت اقدامه ،في كل بقعة وكل مكان وتفجير انتفاضة شاملة. ومن لا يفعل يكون قد وضع نفسه في الصف المعادي للثورة والشعب، ويجب التعامل معه على هذا الأساس

عاشت المقاومة

نعم للانتفاضة

الرحمة للشهداء والحرية للأسرى

والنصر لفلسطين.