ممارسات الامارات العدائية في جزيرة سقطرى اليمنية، حيث نشر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير موقع “هنا عدن” أنيس منصور، مقطع فيديو يكشف عن قيام الإمارات بتجنيد مجموعة نساء من جزيرة سقطرى للقيام بمهام تجسسية لصالح أبوظبي.
وأكد “منصور” على أن هذه هي الدفعة الثانية التي يتم جلبها للإمارات بهدف غسل ادمغتهن. كاشفا عن وجود خلايا أخرى من نساء من صنعاء وعدن وتعز تم تكليفهن لإنجاز مهام استخباراتية.
وظهر في مقطع الفيديو مجموعة من سيدات سقطـرى وهن يستمعن لمسؤول إماراتي أثناء تقديمه لهن عدد من التعليمات المنوط بهن القيام بها حين عودتهن لسقطرى.
كما كشف المتحدث بأن هذه هي الدفعة الثانية التي يتم إحضارها معربا عن امله بإحضار دفعات جديدة لاحقا.
وكانت مصادر قد كشفت عام 2019 عن بدء الإمارات بتجنيد نساء في جزيرة أرخبيل سقطـرى وتسفيرهن إلى أبوظبي لحضور دورات تدريبية.
وقالت المصادر لـ”الموقع بوست” إن نحو 20 فتاة من سقطرى سافرن إلى الإمارات بزعم أنهن يذهبن لحضور دورات في الأمن والسلامة والإنقاذ.
وبحسب المصادر فإن إقامة كل دفعة في الإمارات تستمر أكثر من أربعة أشهر. ويخضعن لدورات مكثفة في الجوانب الأمنية.
بينما يعتبر الأهالي تجنيد أبوظبي للفتيات في سقطرى تغللا في الشريحة النسوية واستغلال المجندات في أعمال أمنية لصالح مشاريع الإمارات وأجندتها.
كما أشارت المصادر إلى أن مدير أمن سقطرى السابق العميد أحمد عيسى محمد المكلف شخصيا بالملف الأمني من قبل الإمارات في الجزيرة -الذي قاد أعمالا ضد الحكومة- يشرف على ملف التجنيد.
وتواصل أبوظبي تجنيد العنصرين الرجالي والنسوي بشكل مستمر في سقـطرى، رغم تحذيرات الحكومة اليمنية.
كما سبق للإمارات إنشاء قوات لا تتبع الحكومة اليمنية الشرعية في المحافظات الجنوبية تحت مسمى “أحزمة ونخب” وتحظى بدعم مباشر من أبوظبي.
بينما وصف تقرير للأمم المتحدة تلك القوات بأنها تعمل بالوكالة لصالح الإمارات التي تقوم بتمويلها والإشراف عليها، وتسخيرها لخدمة أجندتها.