في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس،.. فصائل فلسطينية تؤكد: القدس والأقصى خط أحمر
أخبار وتقارير
في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس،.. فصائل فلسطينية تؤكد: القدس والأقصى خط أحمر
10 أيار 2022 , 10:57 ص

في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس، والتي بدأت في 10 أيّار من العام الماضي، واستمرت  11 يوماً، حتى تم الاتفاق على وقف إطلاق النار. استهدفت المقاومة الفلسطينية خلالها  مراكز إسرائيلية هامة، واستخدمت خلاها صواريخ وصلت إلى تل أبيب.

أكدت الفصائل الفلسطينية اليوم بمناسبة هذه الذكرى  أنّ هذه المعركة "رسخت معادلات جديدة وحققت انتصارات نوعية"، وتشدد على أنّ "سيف القدس سيبقى مشرعاً ولن يُغمد".

 حركة "حماس أكدت أنّ "معركة سيف القدس مثّلت هزيمةً نكراء للاحتلال وجيشه، وأظهرت حالة الهشاشة في الجبهة الداخلية للكيان، مشددة على أنّ "المقاومة نجحت في الدفاع عن القدس والأقصى، ورسخت معادلات جديدة ستغير من وجه الصراع مع الاحتلال".

وأضافت خلال فيديو يعرض أحداث معركة سيف القدس، نشرته على موقعها الرسمي، أنّ المقاومة "دخلت المقاومة معركة سيف القدس دفاعاً عن المدينة المقدسة ونصرة للمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى".

بدورها، وصفت لجان المقاومة في فلسطين معركة "سيف القدس" بـ "المحطة الملهمة" التي "أضائت طريق الحرية والنصر والعودة لكل فلسطين من نهرها إلى بحرها".

وقال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة محمد البريم "أبو مجاهد": "معركة سيف القدس الخالدة وما بعدها من عمليات بطولية ما هي إلاّ صفحة مضيئة من تاريخ العزة والكرامة لشعبنا وأمتنا"، مؤكّداً أنّ هذه المعركة "سيبقى صداها يتردد شاهداً على الإرادة التي لا تلين والعزيمة التي لا تنكسر لشعبنا ومقاومته الباسلة".

وأضاف: معركة سيف القدس حققت انتصارات نوعية وكبيرة، ولا زلنا نعيش ظلالها ومصممون على مواصلتها حتى تطهير قدسنا ومقدساتنا واستعادة حقنا المغتصب"، كما أنّها "فرضت معادلات وقواعد اشتباك جديدة على العدو الصهيوني وبات يحسب لها ألف حساب".

وتابع أنّ "معركة سيف القدس أثبتت وحدة شعبنا وهويته في ميادين المواجهة والاشتباك في كافة أماكن تواجده".

من جهتها، أوضحت حركة الأحرار أن هذه "المعركة التي بدأتها المقاومة جاءت في توقيت حساس كان لابد أن يضع حداً لاستمرار عربدة الاحتلال وعدوانه على أهلنا في القدس وحي الشيخ جراح".

وأشارت الحركة إلى أنّ "سيف القدس" "وحدت الشعب الفلسطيني ورسخت قواعد اشتباك جديدة مع الاحتلال، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة من جديد بعدما سعى الكثير من المنافقين والمطبعين مع الاحتلال لجعلها هامشية بل وتآمر عليها البعض خدمة للاحتلال".

وأكّدت أنّ "سيف القدس سيبقى مشرعاً ولن يُغمد، وستبقى المعادلات التي فرضتها المقاومة ثابتة وحاضرة ولن تتخلى عنها، فالقدس والأقصى خط أحمر دونهما المهج والأرواح وشعبنا لن يسمح بالاعتداء عليهما مهما كلف ذلك من ثمن".


المصدر: موقع اضاءات الاخباري