اشاعة تملاء صفحات الفيس عن موت محمود عباس رئيس سلطة الذل والعار في رام الله, ويبدو ان للاشاعة مكان من الصحة ولا سيما ان الهباش قد ذكر في خطبته لهذا اليوم الجمعة بان الرئيس يمر في مرحلة صحية حرجة .,
بغض النظر عن صحة الاشاعة ام عدم صحتها , ليس هذا المهم .المهم والاهم هو التعامل بالفهم الثوري الصحيح والسليم وعدم اعطاء غطاء الشرعية لمن سياتي بعده , وتعلموا من اخطاء الماضي, ولا تقعوا في ذات الخطاء مرتين , المؤمن لا يلسع من ذات الجحر مرتين , في المرة الاولى بعد موت عرفات صمتم صمت اهل القبور ومررتم بصمتكم المشروع الصهيوامريكي بولاية عباس , فلا تعيدوا الكرة اليوم , ولا تهبوا غطاء الشرعية لاصحاب نهج التنازل والتفريط عملاء التنسيق الامني , في المرة الاولى قلنا بانكم قد اخطاتم وجل من لا يخطىء , اما اليوم اذا كررتم ذات الخطاء قلن نقول بانكم قد اخطاتم , بل سنقول بانكم قد تواطئتم بعجزكم وتخاذلكم , فحاذروا ان تفعلوا ذلك . موت عباس هو الفرصة التى لن تتكرر لتحقيق الاصلاح المطلوب في الساحة الفلسطينية , فالقادم بعد عباس يحتاج الى غطاء الشرعية , وهذا الغطاء لن يستطيع الحصول عليه دون التوافق الفلسطيني الفلسطيني , فلا تمنحوه هذا الغطاء بالمجان كما فعلتم مع عباس , هي فرصة لاعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية على اسس جديدة , عمادها الميثاق القومي والقيادة الجماعية والشراكة الحقيقية في القرار , فرصة لاعادة البوصلة الفلسطينية الى الاتجاه الصحيح بالغاء اوسلو وسحب الاعتراف ووقف التنسيق الامني والعودة الى الجدور , دعوا مصالحكم الشخصية والحزبية جانبا وتبنوا فقط مصلحة الوطن ففلسطين تستحق ذلك , واعلموا ان شعبنا لن ينسى ولن يغفر لمن سقط وتساقط ولمن غرق في العجز وتخاذل