تحت العنوان ادناه كتبت صباح اليوم سبوتنك على صفحتها الأولى هذا العنوان,
رسالة "واضحة لا لبس فيها" من كبار ضباط إسرائيل إلى حسن نصر الله
جاء في تفاصبل الخبر:
قال قادة القطاع الشمالي في الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، إن "حزب الله فشل مرتين بالانتقام من إسرائيل، على مقتل أحد عناصره في سوريا بغارة منسوبة لإسرائيل، لكنه مصمم على إيذاء إسرائيل".
وأضاف القادة "ردنا كان حادا ودفعّناه ثمنا باهظا، وهو ثمن يدلل على أننا لن نسمح بإلحاق الأذى بسكان الجليل وجنودنا، وأننا لن نسمح له بمضايقة المتجولين الذين يغمرون الجليل"، بحسب موقع "i24 news" الإسرائيلي.
وذكر القادة أن "حزب الله يقاتل من أجل مكانه في لبنان، بعد أن بات يعاني من إضعاف إيران، حيث اضطر إلى التعامل مع سهام النقد والاتهامات القاسية في الداخل والخارج".
وأضافوا "ولذلك فإنه يختار حقبة تكافح فيها البشرية جمعاء فيروس كورونا، ولا تزال فيها الدولة اللبنانية تنزف، إثر الانفجار المأساوي الذي وقع في ميناء بيروت، ليشعل النيران على حدود إسرائيل الشمالية".
وخلاصة القول، قال الضباط الكبار"رسالتنا إلى حزب الله واضحة لا لبس فيها، سنستمر في عدم السماح بذلك، وسنحبط محاولاته لتحقيق أي غاية من الأمر الذي هو مصمم عليه، بطريقة حازمة ومهنية وحاسمة"
انتهى الإقباس.
الاعلام الروسي متصهين وتحول لناطق باسم جنرات الجيش الصهيوني’ النفوذ الصهيوني اليهودي يتحكم بمفاصله المرئية والمقروءة, ما ورد في المقال وقاحة موصوفة فهو ينطق بلسان حال صهاينة الكيان, والعنوان وخلاصته تؤكد ذلك.
في خبر سبوتنك تهديد ووعيد لحزب الله واتهام مبطن لجزب الله على جريمة تفجير الميناء لأبعاد التهمة عن صهاينة الكيان وفيه نقل رسائل غير مباشرة للمتلقي العربي بما يخدم الأجندة الصهيونية ولا اعتقد ان الأمر يمر على القارئ النبيه بلربما ينطلي على البسطاء السذج من المتلقين العرب.
الاعلام الروسي لا ينقل الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ولا يفضح مخططات الاستعمار الصهيوني بابتلاع الأرض الفلسطينية ولا الاشارة لهدم بيوت الفلسطينيين وتشريدهم الآ بالنذر اليسير, أما موقفه من اليمن فهو منحاز الى قوى العدوان الصهيو أمريكي السعودي بل يقف لجانب المعتدين المجرمين من قتلة الأطفال والشيوخ والنساء.
المصيبة ان البعض ممن يعتبرون انفسهم مثقفين وثوريين صناديد يدارون الاعلام الروسي ويتسترون عليه بالرغم من ادعائهم بأنهم من اصحاب المثل والمبادئ, اسفي على حال من ارتضوا أن يكونوا بوقاً للصهاينة بوقت يدعون فيه انهم وطنيون!!.
روسيا تعيش حال مخاض بين قوى الشر فيها وهي التي نهبت وسرقت الشعوب السوفييتية بالتعاون مع المخابرات المركزية الأمريكية والموساد بلحظة انهيار الاتحاد السوفييتي وبين قوى أخرى تسعى للصداقة مع العرب لاعتبارات تاريخية وجيوسياسية, فما تبقى لنا نحن كعرب من اصدقاء في روسيا الاتحادية هم من بقايا الشيوعيين الحقيقيين المبدئيين ومن رجال الجيش الروسي وكما من جمهورالكنيسة الأرتودوكسية ذات الأصل الدمشقيّ, بالمقلب الآخر تتحالف قوى المال والاحتكارات الإقتصادية وامبراطوريات الاعلام الروسي أي الجماعة الأوليغارشية الروسية وهؤلاء هم اصحاب سطوة ونفوذ وهم بغالبيتهم من الصهاينة اليهود.
لا ندعوا لمعاداة روسيا, لكن من المفروض ومن الواجب اسماعها صوتنا الرافض لانحياز اعلامها للعدو الصهيوني فالمصلحة متبادلة بين شعوبينا وشعوب الاتحاد الروسي وعديد اليهود الروس لا يتجاوزون 800 الف من اصل حوالي 150 مليون روسي.