نفتقدك كثيرا كثيرا يا سماحة السيد الحبيب والعلامة الكبير و العالم الرباني الاستثنائي آية الله السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليك في ذكراك السنوية…
لذلك اسمح لنا ان نتذكرك ببعض ما في افئدتنا عنك..
يا ايها الاخ والصديق الحميم والاب الروحي لنا جميعا في ذكرى رحيلك وارتحالك لازلنا نتوق اليك في كل صلاة جمعة وفي كل دعوة او دعاء او صيحة حماس للدفاع عن الوطن والقيم العالية….
ووفاء لحبنا الكبير لك ولعطاءاتك اليك بعض ما في الوجدان عن زمانك المفعم بالجمال والمقاومة…
يا لابساً عباءة المقاومة
يا رافعا نداءها لا صلح لا اعتراف لا مساومة
يا من جمعت كل اصوات الورى بالحب والسلام والمسامحة
من اجل ان تعلو ثوابت المقاومة
كنت الدليل والفتيا وكل قراءةٍ تحمل في طياتها ارادة الشهادة العالمةْ والمعلمة
كنت المعلم المسؤول والمربيَ الصالح للانسان حيثما حل او ارتحل أكان في المسيح والنبي مؤمناً وبالمدى الارحب حتى وهو لم يدركُ ديناً غير دين الفتح دين النبل والايمان بالسيف ممشوقاً بوجه الذل او ببندقية المقاومة
كنت الرسول دون وحي او رسالة لكنك السيد في العقل وفي الحوار والتعايش الراعي لكل من يعتزم الدفاع عن حرية الانسان في منظومة المقاومة
كنت المقاوم الارقى باسلوب جميل يرفع الحيف عن المقاومين والمقاومة
فضل من الله ولدت واعتليت سلم العمر و ما اجتباك الله الا بعد ابليت في المقاومة
ولانني عشت تفاصيل العطاء والحوار والثبات والتبيان من جنابكم مؤتمناً على اسراركم
اقولها بملئ الفم يا امامنا آن لك الان بان تنعم بالنوم قرير العينْ
وبالسلام والتحية الوافيةْ من جمهورك المحبْ وبالتأكيد من محبك الحبيب نصر الله والامين سيد المقاومة