هبطت أول عربة جوالة صغيرة بالمظلة على سطح المريخ في 4 يوليو 1997 فوق مركبة الهبوط باثفايندر، والتي أطلق عليها اسم Sojourner.
وبدأت المركبة الفضائية بثورة في تقنية استكشاف المريخ، حيث استمر انتاج المركبات الفضائية Curiosity و Perseverance التابعة لناسا.
مهمة المركبة Sojourner على المريخ
وأمضت المركبة Sojourner ما يقرب من أربعة أشهر تعمل على المريخ تحلل كيمياء الصخور وتنقل ملاحظاتها إلى الأرض بحسب موقع "space" الأمريكية.
النتائج التي توصلت لها مركبة Sojourner على المريخ
وكشفت النتائج التي بثتها المركبة Sojourner أن الكوكب الأحمر يحتمل أن يكون صالحًا للحياة حيث أشارت النتائج العلمية إلى أن المريخ كان في وقت ما في الماضي دافئًا ورطبًا، مع وجود الماء في حالته السائلة وأكثر سمكًا في الغلاف الجوي .
أهمية مركبة Sojourner
تعتبر مركبة Sojourner الآن سلف مهم يعمل بالطاقة الشمسية لمركبة ناسا وتشكل هذه المركبات الجوالة جزءًا من شبكة تمتد لجيل طويل من مركبات الهبوط والمركبات المدارية والمركبات الأخرى التي تستكشف الكوكب الأحمر لفهم تاريخه المعقد.

وأجريت البعثة إرسالها النهائي في 27 سبتمبر 1997، تاركة كلاً من باثفايندر وسوجورنر Sojourner صامتين على السطح، لكن بياناتها ستستمر بشكل أساسي.
عدد الصور التي تملكها ناسا عن المريخ
ولا تزال ناسا تحمل 16500 صورة من باثفايندر و 550 صورة من سوجورنر يمكن لعلماء العصر الحديث تحليلها لاكتساب رؤى جديدة حول تاريخ الكوكب الأحمر .
هناك العديد من الأسئلة التي تشغل العلماء حتى يومنا هذا منها سبب ضعف الغلاف الجوي للمريخ، وكمية المياه الجارية على السطح، وما إذا كانت الظروف الصالحة للسكن موجودة.