عنصرية مقيتة ضد السوريين..عائلة لبنانية تعتدي على طفل سوري بوحشية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة
أخبار وتقارير
عنصرية مقيتة ضد السوريين..عائلة لبنانية تعتدي على طفل سوري بوحشية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة
22 تموز 2022 , 00:31 ص


'

في حادثة صادمة فجرت موجة غضب على مواقع التواصل، توفي طفل سوري في لبنان بعد أن تعرض للضرب على يد مجموعة من اللبنانيين.


وأفاد نشطاء أن الطفل “خالد حمود صالح” 13 عاماً، تعرض للضرب المبرح على يد رجال من عائلة في منطقة “صرفند” جنوب لبنان، إثر خلاف بين أطفال في الحي، الثلاثاء.

وخالد صالح من مدينة حمص السورية، وكان يسكن في منطقة “المحمرة” قبل أن ينتقل منذ فترة للعيش في الجنوب، لدى شقيقه الأكبر ويعمل في محلّ مكانيك بمنطقة العاقبية. ولكن العنصرية كتبت نهايته.


وبحسب تفاصيل نشرها موقع “لبنان والعالم” اللبناني، نقلاً عن جيران الضحية، فإن خلافاً حصل بين الطفل وشاب لبناني من بيت “الكسرواني”.

 

و‏‎جاء علي الكسرواني وأولاده حسن وحسين، ‏‎وانهالوا بالضرب على المغدور خالد كونه ضعيف، وليس هناك من يدافع عنه للأسف. وبعدها جاء صاحب المحل ‎وخلصه منهم.


وأردف المصدر أن الطفل ‎عاد الى بيته وبدأ يشعر بعوارض جانبية، ونقل إلى مستشفى “الراعي” في صيدا وأجريت له الإسعافات ولكن لم تنجح مما أدى إلى وفاته.


وأوقفت القوى الأمنية المتورطين للتحقيق ومعرفة ملابسات الجريمة.


وكان “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” أعرب عن قلقه البالغ من تنامي مظاهر التمييز والعنصرية ضد فئات مختلفة في لبنان، والآثار الوخيمة التي تخلّفها الإجراءات والممارسات التمييزية على حياة مئات الآلاف في البلاد.


وقال المرصد في تقرير له صدر في آذار 2021 أنّ السلطات اللبنانية تفرض قوانين عنصرية على نحو 1.5 مليون لاجئ سوري، و175 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في البلاد.

إذ تقيّد تلك القوانين حقوقهم المكفولة في العمل والرعاية الصحية والتنقّل، وتجعلهم عرضة لمضايقات أمنية دائمة تحت ذرائع مختلفة.



المصدر: موقع اضاءات الإخباري