تداولت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، صورًا للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي من داخل غرفة التحقيق.

وعلقّت قناة “كان” العبرية على هذه الصور بقولها: “بشكل غير عادي، تم تداول صورة بسام السعدي من داخل غرفة التحقيق، بهدف تهدئة المنطقة خاصة مع غزة وإيصال رسالة مفادها أنه لم يتضرر بشدة من اعتقاله”.

وكانت وسائل إعلام عبرية أشارت إلى أنّ هناك "خشية من تصعيد في الجنوب بعد اعتقال مسؤول الجهاد الإسلامي بسام السعدي". 

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ هناك "خشية من ردّ على اعتقال مسؤول الجهاد الإسلامي"، مشيرةً إلى "إغلاق طرقات في غلاف غزة وإيقاف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت".

وفي السياق نفسه، أوضح ضابط كبير في قوات الاحتلال الإسرائيلي أنّ قرار إغلاق الطرقات "نبع من إنذارٍ استخباري إلى جانب تقديرٍ للوضع ليلًا عُقد في قيادة الجيش الإسرائيلي".

وأضاف الضابط أنّ الإجراءات الاحترازية تهدف إلى عدم التصعيد في غزة.

وقال المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ هناك "استنفاراً غير عادي في منطقة غلاف غزة، بحجمٍ لم نشهد مثله منذ عملية حارس الأسوار".  

كذلك، ذكر موقع "القناة 12" الإسرائيلية أنّ "التأهب في ذروته"، مضيفاً: "في المؤسسة الأمنية، يستعدون لتصعيد محتمل بعد اعتقال السعدي". 

وأكّد موقع "القناة 12" أنّ "مفترقات طرق ومناطق محاذية للسياج ستغلق حركة القطارات بين محطات عسقلان من الشمال، ونتيفوت من الجنوب، وأنّ محطة سديروت ستغلق مؤقتاً". 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مسؤول الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي، مساء أمس الاثنين، ضمن إطار عملية اعتقالات في منطقة جنين. 

وقال عز الدين السعدي، نجل القيادي بسام، إنّ "الاحتلال اعتقل والده وزوج شقيقته"، لافتاً إلى أنّ "والده تعرّض لإصابة خلال الاقتحام، ولا يعلم إلى أي جهة تم اقتيادهما".