بعد الإمارات.. كوشنر يضغط على دول عربية أخرى للتطبيع
أخبار وتقارير
بعد الإمارات.. كوشنر يضغط على دول عربية أخرى للتطبيع
موقع اضاءات الإخباري
1 أيلول 2020 , 22:32 م
بعد الإمارات.. كوشنر يضغط على دول عربية أخرى للتطبيع فبعد رحلته إلى الإمارات برفقة وفد إسرائيلي لإجراء محادثات تطبيع تاريخية، انطلق مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر في جولة يطوف بها على عواصم خليجية أخرى يوم الثلاثاء باحثا عن مزيد من التأييد العربي

قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي

(رويترز)

بعد رحلته إلى الإمارات برفقة وفد إسرائيلي لإجراء محادثات تطبيع تاريخية، انطلق مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر في جولة يطوف بها على عواصم خليجية أخرى يوم الثلاثاء باحثا عن مزيد من التأييد العربي.

 

هذا وبحسب رويترز أن دولة الإحتلال شكلت والإمارات لجنة مشتركة للتعاون في مجال الخدمات المالية في محادثات أبوظبي.

 

ورافق كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الوفد الإسرائيلي يوم الاثنين في ما وصف بأنه أول رحلة طيران تجارية إسرائيلية إلى الدولة الخليجية، التي وافقت على تطبيع العلاقات في أغسطس آب.

 

هذا وقد تبادلت دولة الاحتلال  التمثيل الدبلوماسي مع جارتيها مصر والأردن بموجب اتفاقات سلام قبل عقود. بينما  الدول العربية الأخرى ما زالت تطالبها أولا بتسليم مزيد من الأراضي للفلسطينيين ، بحسب رويترز

 

 

وفي تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، أشار كوشنر إلى أن دولا عربية أخرى يمكن أن تسير على خطى أبوظبي بسرعة. وردا على سؤال عن الموعد الذي سيُطبع فيه التالي لأبوظبي، نُقل عن مستشار البيت الأبيض قوله ”دعونا نأمل في أن يكون خلال شهور“.

 

وسافر كوشنر في وقت لاحق إلى البحرين، ومن المتوقع أيضا أن يزور السعودية وقطر.

 

وفي حين لم تشر أي دولة عربية أخرى حتى الآن إلى استعدادها لأن تحذو حذو الإمارات، سمحت السعودية، أغنى هذه الدول، لطائرة شركة العال التي تقل كوشنر والإسرائيليين باستخدام مجالها الجوي.

 

وفي البحرين، التي تستضيف القيادة المركزية للبحرية الأمريكية، أفادت وكالة الأنباء الحكومية بأن الملك حمد بن عيسى آل خليفة أشاد خلال لقائه مع كوشنر بالدور الذي تلعبه الإمارات في الدفاع عن المصالح العربية والإسلامية.

 

من جانب آخر وتحت شعار "وصمة عار" ؛ ندد الفلسطينيون بالاتفاق الإماراتي مع دولة الإحتلال ، ووصفوه بأنه انتهاك للموقف العربي القائم منذ زمن طويل على عدم التطبيع مع إسرائيل إلا مقابل الأرض.

 

بدورها صرحت  الإمارات إنها حصلت على تنازل كبير من دولة الإحتلال الإسرائيلي  يتمثل في وقف خطط ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة .

 

هذا وأضاف موقع رويترز ، أن حكام دول الخليج ومعظمهم من المسلمين السنة، يعتبرون  إيران الشيعية أكبر خصم لهم، ولطالما ظلت إسرائيل مقتنعة بأن عدوهم المشترك يمكن أن يجمعهم ، بحسب وصف الموقع.

 

 الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ، و في خطاب حاد قال إن ”الإمارات خانت العالم الإسلامي والشعوب العربية ودول المنطقة كما خانت فلسطين وشعبها. هذه الخيانة لن تستمر لكنها ستبقى وصمة عار عليهم“.

 

وأضاف ”الإمارات تعمل مع الإسرائيليين والعناصر الأمريكية الشريرة، مثل هذا اليهودي في عائلة ترامب ضد مصالح العالم الإسلامي وتتعامل بقسوة مع العالم الإسلامي“.

 

 

وردا على سؤال حول تصريحات خامنئي عن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، قال جمال المشرخ المسؤول بوزارة الخارجية الإماراتية للصحفيين في أبوظبي إن طريق السلام ليس مفروشا ”بالتحريض وخطاب الكراهية“.

 

ويحرص المسؤولون الإسرائيليون على إبراز الفوائد الاقتصادية للاتفاق مع الإمارات. حيث قال رئيس وزراء دولة الإحتلال  بنيامين نتنياهو إن ممثلين من البلدين وقعوا اتفاقية للتعاون في الخدمات المالية.

 

بدوره علق  مكتب أبوظبي للاستثمار التابع للحكومة ومؤسسة ”استثمر في إسرائيل“، التابعة لوزارة الاقتصاد الإسرائيلية، في بيان مشترك إنهما اتفقا على وضع خطة لتأسيس علاقات تعاون ثنائية رسمية.

 

ووسط محادثات التطبيع التاريخية، أمضى كوشنر صباحه في اجتماعات مع مسؤولين عسكريين إماراتيين في قاعدة جوية بأبوظبي وسط طائرات أمريكية من طراز إف-35 تستضيفها القاعدة.

 

هذا وتسعى الإمارات منذ فترة طويلة لشراء الطائرة المتطورة التي تتميز بالقدرة على التخفي وهو ما تعترض عليه إسرائيل.

 

وتقول الإمارات إن التطبيع يجب أن يزيل أي عقبة أمام إتمام البيع. وقال نتنياهو يوم الاثنين إن إسرائيل لا تزال تعارض بيع الطائرات للإمارات.

 

المصدر

رويترز