برفض الجزائر لان يكون الحاخام حاييم كورسيا ضمن الوفد المرافق لماكرون خلال زياته لها؛ تكون قد افسدت مخطط الابالسة الذي تم ترتيب حبكته كما يلي:

1- عقد اجتماع موسع -شبه مؤتمر - في فلسطين المحتلة لليهود الصهاينة المهاجرين من الجزائر، عبروا خلاله عن شوقهم لزيارة الجزائر مستذكرين اسماء المقابر والاحياء والمقدسات التي تركوها هناك،وتصوير وقائع المؤتمر في شريط فيديو تولت اسرائيل هيوم تعميمه.

2- حشر الحاخام حاييم كورسيا ضمن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي خلال زيارته للجزائر،والتمويه على ذلك بضم امام جامع باريس للوفد كونه من اصول جزائريه.

3- ترتيب مقابلة لحاييم كورسيا مع قناة فرنسا 24 اسهب خلالها في الحديث عن سعادته بزيارة الارض التي يحلم بها وتسكن حنايا ذاكرته،وان هذه الزيارة بالنسبة له زيارة اولية لكنه في الزيارة القادمة سيصطحب معه يهودا اخرين.

وقد جاء موقف الحكومة الجزائرية ليحول احلام حاييم الى كابوس، وتعود اهمية الموقف الرسمي الجزائري لكونه جاء استجابة لمواقف القوى السياسية الجزائرية التي تنبهت للأمر منذ اللحظة الاولى وطالبت بعدم منح المعني تأشيرة دخول. ليأتي القرار الرسمي لبقفل الباب الذي ارادوا ان يمر منه التطبيع، ويشد الانشوطة التي حبكها الابالسة على اعناقهم.