كتب الشاعر اليمني فؤلد الراشدي:

سجن القيود وسجن الحدود.. لافرق.

٣٠ محرّم هج. ٢٨/٨/٢٠٢٢م.

قومي أسارى من عقودٍ ماضية

وسيمكثونَ إلى العقودِ الآتية

سيان ما بين القيود بسجن مَن

عاثوا فساداً في بلادي الغالية

أو في دويلاتٍ خطوطُ حدودِها

رسمتهُ للشعبِ القوى الشيطانية

ما دام أسرانا بسجنِ عدوِنا

فجميعُنا أسرى بدعوى ثانية

ما دام أقصانا أسيراً للعدى

فجميع أمتِنا بلا إنسانية

مادام في البحرين أسرى أصبحوا

نَسيا وأمتُنا بهذا راضية

فترقبوا أيامَ ذلٍ ما بها

عزٌّ سوى للأمةِ القرآنية

مادام زينب لم تكن درساً لنا

فلسوفَ نبقى في حضيضِ الهاوية

مادامَ موسى الصدر مجهولاً ولم

نفقهْ لماذا غيبتهُ المافية

سيظلُ سوطُ البغي فوقَ رؤوسِنا

وسجونُهُ تردي؟ الرجالَ الباقية

ستظلُ أمتُنا تروحُ وتغتدي

في جهلِها وشعوبُها متعادية 

اللهُ كم كنا نراقبُ صبحَنا

دوماً ومع حسنٍ بروحٍ عالية

لا ريبَ في صبحٍ دمانا لم تزلْ

كيما يشعشعَ في سمانا جارية

هي مكةٌ بلدُ الظهورِ وبابُها

بلدي ورايتُها بحقٍّ هادية