كتب/ سعيد فارس السعيد :

نعم انني عندما كتبت :

بأن العدوان الاسرائيلي السافر المتكرر على سورية في ظل تحالف مع روسيا وبظل ان سورية هي عمود خيمة دول وقوى محور المقاومة ...

اردت ان اقول :

بأن هذه الاعتداءات والعدوان المتكرر هو ايحاء للرأي العام المحلي وللرأي العام العربي والعالمي بأن هذا الكيان قوي يستطيع ضرب اي هدف بالمنطقة وبدعم وتنسيق من الولايات المتحدة .

مما يجعل روسيا وايران وسورية وقوى محور المقاومة امام مسؤوليات العمل المشترك لوقف هذه العربدة وهذا العدوان ..

اضافة الى ان الفعاليات والنخب الفكرية والسياسية و الرأي العام المحلي وشعوب المقاومة ضاقوا زرعا بتلك الاعتداءات المتكررة حيث لا احد يرد على تلك الاعتداءات وذلك بتسيق فوري ومباشر من الاصدقاء والحلفاء مع سورية

انه ومما لاشك فيه فإن الغليان الشعبي بشوارع دول وقوى محور المقاومة هو غضب وغليان سيشكل بركانا بوجه المخططات والمشاريع والعربدة الصهيوامريكية في المنطقة .

ولكن العدو الصهيوني وامريكا وادواتهم ووسائل اعلامهم وفي كل عدوان صهيوأمريكي على سورية يحاولون تقليب الرأي العام وبث كل اشكال الكذب والتضليل ضد روسيا وضد دول وقوى محور المقاومة .

من هنا كان لابد من عمل مشترك يعيد للشارع المقاوم ولكل من يرى بأن روسيا وبالتعاون والتنسيق مع جبهة الحق ( دول وقوى محور المقاومة )

يهزمون وبكل يوم وبكل ساعة المخططات و المشاريع الصهوامريكية في المنطقة وفي العالم .

وان امريكا وكل حلفائها لم يعودا قطبا واحدا مسيطرا ومهيمنا على دول وشعوب العالم ومقدرات وثروات الامم بهذا العالم .

وبأن قطبا آخر ولد بقوة واقتدار يرفع راية الحق والخير والسلام والسيادة لكل الشعوب والامم متمثلا بقوة روسيا وايران والصين وقوى المقاومة في منطقتنا .

انطلاقا من كل ذلك ..

نعم فإنني ارى انه من ضروريات هذه المرحلة والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على سورية وبظل احتلال امريكي لمنافع النفط والغاز في سورية وسرقة كل المحاصيل الزراعية السورية والتدمير الممنهج الذي تمارسه قوات الاحتلال الامريكي في سورية

فإنه لابد من( روسيا وايران ودول وقوى المقاومة ) القيام بعمل مشترك مع سورية لوقف تلك الاعتداءات والعدوان على سورية وامنها وثرواتها وسياتها .

عنئذ تدرك امريكا والعدو الصهيوني وكل ادواتهم بالمنطقة حقيقة وجود قوى قوية تقف بوجه المشاريع والعربدة الصهيوامريكية في المنطقة وفي العالم .