المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة يقيم الندوة الشبابيّة «الشباب نبض القضيّة.. تقرير_الندوة_الشبابية
أخبار وتقارير
المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة يقيم الندوة الشبابيّة «الشباب نبض القضيّة.. تقرير_الندوة_الشبابية
4 أيلول 2022 , 22:40 م


أقام المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة يوم الجمعة 26 آب 2022 ندوة افتراضيّة عبر تطبيقZoom بعنوان: «الشباب نبض القضيّة» شاركت فيها ثلّة من الشباب العربيّ الحرّ، وأدارتها الإعلاميّة «رباب تقي».

بدأت #تقي تقديمها للندوة بتمهيد تعريفي بشريحة الشباب في العالم العربيّ وفي فلسطين بشكل خاص، موضحة أنّ الهدف من هذه الندوة هو جمع الشبّان من لبنان وفلسطين، الذين تربطهم تلك البوصلة الأساس، وذلك رغم كلّ التحديات التي يواجهونها في الداخل والخارج اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا وحتى سياسيًّا وإعلاميًّا.

وأضافت أنّ الشباب الفلسطينيّ الأكثر تعرضًا للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيليّة، وهو نفسه المقاوم والمهاجم والطاعن والمدافع والفدائي دفاعًا عن الأرض والعرض، ومنهم شبان ارتقوا بدمائهم وآخرون أسرى في السجون الإسرائيليّة دفاعًا عن القدس الشريف، مشيرة إلى أنّ نسبة الشهداء الشباب في قطاع غزة في العام 2021 بلغت 32% من مجمل الشهداء الذين ارتقوا في القطاع جراء العدوان الإسرائيليّ، وفي الضفة الغربية ارتقى ما نسبته 56% من الشهداء الشباب منذ بداية العام الحالي.

ثمّ شرع المشاركون بمداخلاتهم:

1- #الناشط_أمير_حرب من جنين

أكّد أنّه على الرغم من كلّ محاولات التركيع والتطويع وعمليات التشويه والتطبيع، لا تزال قضيّة تحرير مدينة القدس والمقدّسات من الاحتلال وعصابات المستوطنين هي القضيّة الأكبر والمشكلة الأفضح التي تواجه الفلسطينيّين والعرب والمسلمين وأنصار الحق والعدالة في العالم، ولا يزال الشباب الفلسطيني يسير سيرًا صحيحًا على خطى تحرير القدس من خلال وعيه وكفاحه المشروع ضدّ الظلم والإرهاب، مدافعًا عن الأرض والمقدّسات ومسهمًا بتحريك الوجدان والضمير الإنساني وتفاعله المتمثّل بتشكيل حركة تضامنيّة عالميّة مع القضيّة الفلسطينيّة ترفض الاحتلال وحرمان شعب من موطن الآباء والأجداد.

وقال إنّ الطفل الفلسطيني يولد وفي يده حجرة فهو مقاوم من الدرجة الأولى.

2- عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي ومنسق عام اللجنة الشبابيّة والطلابيّة لدعم القضيّة الفلسطينيّة «#إيهاب_المقداد»:

تناول دور الحزب السوري القومي الاجتماعي في إنشاء اللجنة الشبابيّة والطلابيّة في العام 2003، وضمّت حينها 9 منظمّات، بينما الآن باتت تضم تقريبًا كافة المنظمات والفصائل، وبالرغم من اختلاف الأيديولوجيات والأفكار، وتعقيبًا على معركة وحدة الساحات التي جمعت كلّ هذه الأحزاب والمنظمات والفصائل كانت وحدة البوصلة ألا وهي فلسطين.

وبعد إبراز الأهداف التي دفعت إلى إنشاء هذه اللجنة، عدّد المقداد أهمّ النشاطات والإنجازات التي نفذتها اللجنة كما أعلن أنّ المرحلة المقبلة سيتم فيها الاتجاه لإقامة الندوات داخل المؤسّسات التربويّة من ثانويّات وجامعات، ولا سيما بعد انحسار مضاعفات كورونا.

وتطرّق المقداد أيضًا إلى الشهيد «حسين البنا» الذي انطلق من بلدته "شارون" في جبل لبنان ليستشhد عام 1936 في جبل النار/ نابلس في فلسطين/ بقرار حزبي، مضيفًا «لمن يقول إنّ فلسطين شأن فلسطيني، نحن أبناء مدرسة تقول إنّ فلسطين شأن لبناني وشامي وعراقي وأردني كما هي شأن فلسطيني بالصميم».

ودعا المقداد في ختام مداخلته إلى رصّ الصفوف وتوحيدها لأنّ مرحلة النصر تقترب، فهذا الكيان زائل حتمًا، والإعداد للمعركة المفصليّة والمصيرية معه بحاجة إلى تضافر جميع الجهود ومقاومته بكافة الأساليب، ولا سيما عبر المعركة التي تخوضها اللجنة الشبابيّة والطلّابيّة ألا وهي عبر توحيد جميع الشباب على كلمة واحدة هي #فلسطين.

3- #الناشطة_يارا_صولي من لبنان

تحدّثت عن أهميّة وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها بالقضيّة الفلسطينيّة، وذلك عبر النقاط:

- عدم حصر وسائل التواصل الاجتماعي بالدور الترفيهي والتعارف الشخصي، فهي تؤدّي دورًا مهمًّا في تعبير الشعوب عن آرائها ومواقفها من القضايا العامة، واتجهت لمحاسبة السلطة وفضح الفساد والضغط على المعنيين لتغيير واقع معيّن.

- متابعة ملايين الناس لها نظرًا إلى توفّرها بحوزة الجميع، فهي برامج مجّانيّة تخاطب جماهير من مختلف الدول والتوجهات الفكريّة والسياسيّة، وسهولة إنشاء حساب شخصي وإبداء الرأي، وتوفر خاصية إخفاء الهويّة الشخصيّة (أو عدم إلزاميّة وضع المعلومات الشخصيّة)، وسهولة تداول المعلومات والأخبار عبرها، أسهموا بانتشارها وتأثيرها.

- أهميّة نشر القضيّة الفلسطينيّة المحقّة بمختلف أبعادها على وسائل التواصل يعود لطبيعة الأجيال، فهذا الجيل جيل رقمي يصله الآلاف من المعلومات والأفكار منها الصالح ومنها السام فيتلون فكره ويتشتت إلى التلكؤ بالدفاع عن قضاياه ومعتقداته أو بطرح الأسئلة التشككية لبناء موقفه من معتقداته. ومن هنا وجب الإجابة عن أسئلتهم عبر استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتبيان الإشكاليات التاريخية وإظهار الحقائق بالحجة والمنطق والبرهان بما يقتضي الأمر، وعدم الذهاب إلى تخوين السائل واحتواء جهله؛ فالمشكلة لم تعد مشكلة فرديّة تحلّ بجهود الشباب أنفسهم بل أصبحت ظاهرة اجتماعيّة وجب معالجتها سريعًا.

كما أنّ انتشار قضيّة ما على وسائل التواصل الاجتماعي ولحصولها على التأييد والدعم المطلوب يجب أن تتمتع بالمصداقية والوضوح كي يفهم المواطن خلفية المشكلة، ويحدّد موقفه منها إما بالتأييد أو بالمعارضة. أما بالنسبة إلى القضيّة الفلسطينيّة فهي قضيّة محقة تواجه حملة من التعتيم والتضليل، ووجب على إثرها تصويب نقاط الضعف ومواجهة التشكيك والتساؤلات ليبقى الرأي العام العالميّ والشباب العربيّ على بيّنة بكلّ الحقائق والتفاصيل لتتحوّل الوقائع الى ثوابت والمسلمات.

4- #الإعلامي_علي_فخر_الدين من لبنان

تناول عدّة نقاط أساسيّة عن دور الشباب في:

- إعادة المكانة الكاملة لفلسطين (البعد الديني - البعد القومي العربي - البعد الإنساني)، فالعدو يحاول جعلها ببعد واحد داخليّ.

- تحرير كامل تراب فلسطين، فالعدو يسعى جاهدًا إلى جعل صورة فلسطين مقتصرة على الضفة وقطاع غزة، وظهر هذا من خلال العدوان الأخير على حركة الجهاد، محاولًا تصغير صورة فلسطين في عيون الأمّة.

- تبنّي خيار المقاومة إنْ من خلال محور المقاومة الممتد من إيران إلى لبنان إلى اليمن وسوريا وفلسطين، حيث ثبت بالدليل القاطع للشعب اللبناني الذي عاين الاحتلال أنّ المقاومة وحدها السبيل لتحرير الأرض.

- رفض كامل أشكال التطبيع، والإشادة بالبطلين «شربل أبو ضاهر وناديا فواز».

- حثّ وسائل الإعلام على دعم القضيّة الفلسطينيّة من خلال استخدام وسائل التواصل ووسائط الميديا للترويج.

- استذكار دماء الشهداء والجرحى وآلام الأسرى والمعتقلين ونشر صورهم وإظهار تضحياتهم في كل محفل.

- زيادة الوعي العالمي سياسيًّا وإعلاميًّا وثقافيًّا لدى الشباب.

- فضح جرائم الاحتلال ومحاولة التأثير من خلال القانون الدولي، رغم أنّه بيد المجرمة أمريكا وأدواتها بريطانيا والعدو وحلف الناتو.

- دعم القضيّة الفلسطينيّة جهارًا نهارًا.

ودعا الإعلاميّ فخر الدين الشباب إلى نصرة قضيّة فلسطين ولا سيّما مع خذلانها من معظم الأنظمة.

5- المدرّبة #هند_هاجر_سليمان من النقب

شدّدت على دور الشباب في التصدّي لمخطّط برافر الرامي إلى نقل سكّان 22 قرية من أصل 39 قرية عربيّة غير معترف بها في النقب داخل مناطق التخطيط اليهودي، والمقدّر عددهم بنحو 40 ألف شخص يشكّلون قرابة 40% من العرب البدو، وهو يسعى إلى مصادرة ما تبقى من الأراضي العربية في النقب، كما يضفي شرعية القانون الصهيونيّ على تهجير العرب دون إذن قضائي ويحرمهم من حق الطعن فيه، حيث يقضي هذا المشروع بمصادرة نحو 700 ألف دونم، بما يعني أن يتم حصر العرب الذين يشكلون 30% من سكان النقب في 1% فقط من أراضي هذه المنطقة، وذلك بهدف تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم في النقب التي تشكل نحو ثلثي مساحة فلسطين التاريخية، بحجة تجميع البدو وحماية «أرض الدولة» من الغزو، منوّهة إلى التصدّي الذي تمّ عن طريق «حملة برافر لن يمر» التي شارك فيها كلّ مكوّنات الشعب الفلسطينيّ، وإرجاع النقب للذاكرة الجمعيّة الفلسطينيّة بعد انقطاع تام ورفع الوعي حول قضايا النقب ورواية أبنائها.

وتطرّقت إلى دور الشباب في هبّة الكرامة «هبّة أيّار» ووعيهم بأنّ أهالي النقب جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني واجبهم حماية أرضهم، ومساندة أهلهم في غزة والضفة، هبّة أيار نتج عنها مقاطعة مدينة بئر السبع كمركز تسوق رئيسي للبدو الفلسطينيّين.

وذكرت دورهم في التصدّي لمخطط التشجير في قرى نقع بئر السبع حيث واجهوا المحتل بصلابة وإيمان أصحاب الأرض وأهلها، إذ قُمع الشباب واعتقل أكثر من ١٣٠ شابًا وفتاة.

وأضافت سليمان من الجدير ذكره أنّه يوجد نقلة نوعيّة في وعي الشباب، حيث زادت نسبة الشباب الواعية والمرتبطة بالأرض والوطن بالرغم من محاولات الاحتلال لأسرلتهم وتدجينهم وخلق «بدوي جيد» من خلال ضخ ميزانيّات ضخمة، ولكن كلّ محاولات الاحتلال ذهبت أدراج الرياح.

6- #الصحافي_باسل_القاضي من فلسطين

تناول في مداخلته عدّة نقاط:

- عدم معرفة الاحتلال طريقة تفكير الجيل الفلسطيني الجديد، ومحاولته عبر عدة محاولات لتحقيق ذلك، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر «تصاريح العمل» في الأراضي المحتلة.

- أمام الخطر المحدق بالشباب الفلسطيني في النقطة المشار إليها أولًا، يطرح سؤال: «من المسؤول»؟ وما المطلوب من الداعمين العرب والمسلمين للقضيّة الفلسطينيّة؟

- الشباب الفلسطيني المؤطر، فالهدف فلسطين وليس التنظيم.

- نظرة الشباب الفلسطيني إلى الشباب العربي والإسلامي وضرورة الدعم والإسناد في هذا السياق.

7- المستشار القانوني في المحكمة الجنائيّة الدولية

#فؤاد_بكر تحدّث عن أهمية تثقيف الشباب في القانون الدولي ليتمكنوا من انتزاع حقوقهم من خلال الوسائل المشروعة التي نصت عليها قرارات الشرعية الدوليّة، وفي مقدمتها الحق في المقاومة المسلحة لتحقيق الاستقلال وتقرير المصير، واشتقاق أساليب نضالية أخرى، كمقاطعة إسرائيل لسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات الدوليّة عليها، مشدّدًا على دور الشباب وأمله في التحرير الذي يولد مع الطفل الصغير، وتورثه الأجيال بعضها بعضًا.

8- الناشطة في حركة أبناء البلد #هناء_ظاهر من فلسطين

شدّدت على صمود الشباب وتحدثت عن تجربتها في الاعتقال في الناصرة، وأشارت إلى أنّها لو هناء خافت سيكون هناك مئة هناء لا تخاف.

كما أكّدت أنّ إسرائيل ليست دولة فصل عنصري فحسب بل هي دولة استعمار، وفلسطين سوف تتحرر من النهر الى البحر.

9- #الإعلاميّة_اللبنانيّة_زينب_أوذا

قالت إنّه رغم الأزمات التي يمرّ بها لبنان يبقى الشباب اللبنانيّ مع القضيّة الفلسطينيّة في هذه الظروف الصعبة، فعند أيّ حدث يتحرّك مشاعر الشباب اللبناني الذي يتفاعل مع هذه القضيّة المحقة من خلال الوقفات التضامنية والمسيرات التي ينظمها في المدن والمجتمعات الفلسطينيّة في لبنان دعمًا لهذا الشعب في مواجهة العدوان الإسرائيلي، لأنّ الإجرام الذي يتعامل به العدو يجعل أيّ إنسان حرّ يتفاعل مع هذه القضيّة.

وأضافت أنّ الشباب اللبناني يبادر إلى مساعدة الشعب الفلسطيني من خلال المقاومة التي تجمع الشعبين، فثبات الشباب الفلسطيني المقاوم وصمود الشعب في غزة والضفة الغربية المحتلة بوجه آلة القتل الإسرائيلية والحصار المفروض على القطاع ومواجهتهم لكل أشكال التطبيع العربي حول الكيان الغاصب.

وأكّدت أوذا أنّ القضيّة الفلسطينيّة واحدة لا تتجزأ والأمل يكبر بهذا الجيل الشاب وبهذه المقاومة والحلم بات قريبًا، داعية الشباب اللبناني إلى الاستمرار في هذا النهج رغم الصعوبات التي يمر بها والبقاء مع الشباب الفلسطيني لمواجهة أي عدوان إسرائيلي يطال المنطقة، وأن يدعم هذه القضيّة بشتّى الطرق من خلال المساعدات المعنوية والاجتماعية والوقفات التضامنية وأن يبقى مع هذا الشعب حتى لو كلف هذا الأمر أرواح أبنائه، وألا يتخاذل كما فعلت بعض الشعوب العربيّة التي مشت مع التطبيع.

#الإعلاميّة_ريم_عبيد:

رأت من كونها إعلاميّة أنّ من واجب كلّ إنسان أن يصدّر القضيّة الفلسطينيّة وينشرها في كلّ العالم، مسلمًا كان أم مسيحيًّا أو حتى يهوديًّا غير متصهين؛ لأنّ العدو الإسرائيلي ليس عدو اللحظة، وليس عدو المكان، إنّه عدو يملك عقليّة الاستعمار والتمدّد، ولديه عقيدة تقول إنّه شعب الله المختار، وإنّ الأرض ملكه وأي مكان هو ملكه، وبالتالي الناس يجب أن يكونوا عبيدًا عنده، وهو يخطط ويكتب صفحات تمتد لعشرات السنين يهدف من خلالها التدرج في السيطرة، مضيفة أنّ أكبر دليل اليوم ما يحدث في البحرين والإمارات حتى السعودية.

ولفتت عبيد إلى أنّ إسرائيل تسعى إلى تهويد الأرض العربيّة، وكما بدأت بالضبط بالتمدد في فلسطين ها هي تتمدد في غيرها من الدول والعرب صامتون، راغبون بما يجري والأسوأ من ذلك هم يدفعون ويساعدون ويسهمون، باعتقادهم أنّ إسرائيل سوف تحميهم، فمثلًا بلغ التبادل التجاري بين الإمارات والكيان الإسرائيلي ما يزيد على مليار ومئتي مليون دولار هذا العام، ومرجح أن يزيد، والسعودية لم تطبع علنًا بعد لكنّها فتحت أجواءها للطيران الإسرائيلي، وعدلت قانونها لكي تسمح للإسرائيليّين بشراء الأراضي حول مكة وفي أيّ مدينة.

وشدّدت على أنّ كلّ إنسان هو مكلف اليوم بأن يساعد الفلسطينيين على نشر ما يقع عليهم من عدوان، لأنّه لا أحد بمنأى عن مخططات هذا الكيان، وبالتالي واجب الجميع تعميم الحقيقة، وأن يكون أيّ إنسان في أي بقعة من الأرض لسانهم الذي ينطقون به، خصوصًا أنّهم يقفون وحدهم في مقابل الكيان الإسرائيلي الذي تدعمه أمريكا وتدعمه بريطانيا مهندسة الوعد المشؤوم «وعد بلفور».

واستعرضت عبيد نبذة تاريخيّة تفنّد مزاعم الصهاينة بأنّ فلسطين أرضهم وذلك منذ 4000 سنة قبل الميلاد حتى احتلال العثمانييّن ثمّ طردهم في العام 1918.

وحثّت على الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعيّ في ترويج القضيّة من منطلق كونه تكليفًا.

وختمت الندوة الشبابيّة على صوت الفنّانة جوليا بطرس وأغنية «يا ثوار الأرض». 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري