المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة الأحد 11 أيلول ندوة سياسية بعنوان عامان على «اتفاقات إبراهام».
أخبار وتقارير
المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة الأحد 11 أيلول ندوة سياسية بعنوان عامان على «اتفاقات إبراهام».
14 أيلول 2022 , 20:27 م

لا يذاد عن هذه القضيّة إلا بالثوابت ومن قبض على جمرها امتلك أسباب الغلبة والتمكين!!!

⭕عقد المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة الأحد 11 أيلول ندوة سياسية بعنوان عامان على «اتفاقات إبراهام».. ماذا حقّقت للكيان الصهيونيّ والدول المطبّعة؟ من إعداد رئيسة وحدة الإعلام في المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة الأستاذة ليلى سعيد.

?️تحدث فيها ممثل حركة الجهاد الإسلاميّ في لبنان «الأستاذ إحسان عطايا» والمعارض البحرانيّ «الأستاذ علي الفايز» والإعلاميّ اللبنانيّ «الأستاذ غسان جواد»

وأدارت الندوة نائبة رئيس وحدة العلاقات الدوليّة في المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة «الدكتورة ميّادة رزوق».التي بدأت الندوة بالترحيب بالضيوف والحضور ومقدمة قالت فيها:

?️ عامان مضيا على توقيع «اتفاقيّات إبراهام» بين الإمارات والبحرين من جهة وكيان الاحتلال الصهيونيّ من جهة أخرى برعاية الرئيس الأمريكيّ السابق «دونالد ترامب»، في البيت الأبيض بواشنطن.

?️واضافت الدكتورة ميادة لقد شكّل يوم الثلاثاء 15 أيلول/ سبتمبر 2020 تاريخًا مفصليًّا في الصراع في المنطقة، فخرجت العديد من العلاقات العربيّة – الإسرائيليّة بأوراقها السريّة إلى العلن، ما مكّنَ الكيان الصهيونيّ من تثبيت موطئ قدم له في منطقة الخليج العربيّ، خاصّة أنّ هذا الاتفاق هو الأوّل من نوعه بعد أكثر من ثلاثة عقود على توقيع اتفاقات سابقة مع دول عربيّة، كما وسّع آمال الولايات المتحدة الأمريكيّة بتعزيز سيطرتها على المنطقة أكثر وأكثر استعدادًا وتفرّغًا للمواجهة المرتقبة مع كلّ من الصين وروسيا.

?️واشارت إلى ان هذا الاتفاق شمل عدّة بنود أبرزها إقامة السفارات وتبادل السفراء، وإقامة علاقات قنصليّة ودبلوماسيّة، والتعاون في مجالات الرعاية الصحيّة والعلوم والتكنولوجيا واستخدامات الفضاء الخارجي، والسياحة والثقافة والرياضة، والطاقة، والبيئة، والتعليم، والترتيبات البحرية، والاتصالات والبريد، والزراعة والأمن الغذائي، والمياه والتعاون القانوني، وغيرها.

?️ ثم بدأت الحوار مع المعارض البحرينيّ الأستاذ علي الفايز الذي تحدث عن الفرق بين اتفاقيات التطبيع في نهاية القرن الماضي بدءًا من كامب ديفيد إلى أوسلو إلى وادي عربة... واتفاقيّات إبراهام اليوم... وعن مدى الانجازات التي تم تحقيقها من خلال هذا الاتفاق ثم تابع الحديث عن أنّ نظام البحرين قد انغمس فعليًّا في التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وخطا خطوات كبيرة في ذلك فهو مثلا ألحق ضابط صهيونيّ بالعمل على أراضيه، وأقام احتفالات يهوديّة في العاصمة، بل أقدم على خطوةاستفزازيّة لمشاعر العرب حين سمح بإقامة حفل لما يسمّى «عيد استقلال» هذا الكيان وهو ذكرى قيامه غصبًا على أرض فلسطين منذ 74 عامًا، حين احتلّها بالقوّة وقتل أبناءها وهجّر بعضهم واعتقل الآلاف، ولعلّ الأخطر من ذلك كله نيّته إقامة حيّ يهوديّ في العاصمة المنامة، والذي عدّه بعضهم خطوة أولى ناحية تهويدها.وختم حديثه ذاكرًا لابرز الإنجازات التي حققتها المعارضة لصالح البحرين ، ومدى مدى ازدياد الهوّة بين النظام الحاكم في البحرين والشعب.

?️ثم كانت مداخلة ممثل حركة الجهاد الإسلاميّ في لبنان الأستاذ إحسان عطايا الذي أشار إلى أنه قبل إبراهام كان هناك اتفاقيّتا أوسلو 1 و2 اللتان اعترفتا ضمنًا بكيان الاحتلال الصهيوني كـدولة.، واضاف اليوم ماذا تبقى من أوسلو، وخاصّة في ظلّ تصاعد عمليّات المقا.ا.اومة في الضفة الغربيّة وإعلان شعار «وحدة الساحات» من قبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد نخالة ثم أعرب الأستاذ إحسان عن رفض غالبيّة الدول العربيّة المشاركة في ذكرى هذا الاتفاق، وحتى المطبّعة، بذريعة ألّا يفسّر ذلك تدخّلًا في الانتخابات البرلمانيّة في الكيان، وختم مداخلته بإعداد الانجازات التي حققتها معركة «وحدة الساحات»..وأكد على أنّ المعركة مستمرة ) وأشار الأستاذ إحسان إلى التضامن الكبير الذي شهدته الأيام الثلاثة التي خاضت فيها المقا.ااومة «حركة الجهاد» معركة «وحدة الساحات» ضدّ العدوّ الص.هيوني.

?️واخيرا كانت كلمة الإعلامي اللبنانيّ الأستاذ غسان جواد

غسان جواد، الذي أشار إلى أنّ اتفاقيات إبراهام هو إقامة تحالف أمنيّ عسكري اقتصادي بمواجهة إيران،

أمّا فيما يتعلق بلبنان فقال أنّ الحرب متوقّعة بسبب أطماع الكيان الص..هيوني في حقول الغاز في المياه اللبنانيّة، ومحاولاته مع أمريكا وعملائها كسر هيبة المق.ا.اومة، سواء داخليّأ ام خارجيّأ، واللعب على وتر التطبيع عبر حلفائه الجدد، لتشكيل أوراق ضغط على لبنان في هذا الوقت الحساس جدا!!

لحضور اللقاء كاملا الضغط على الرابط التالي:

https://fb.watch/fwoYwc1Cy_/

المصدر: موقع إضاءات الإخباري