,فعلا إن حبل الكذب قصير , بل هو اقصر مما يعتقد البعض,, 

قلنا بان ما يسمى بالمسار البديل ما هو في حقيقته الا مسار اتبوري مؤنجز ومشبع بافكار ونظريات عزمي بشارة, وبينا في عدة مقالات سابقة وبالدليل والبرهان على صحة ما نقول , قلنا بان الممول الحقيقي لما يسمى بالمسار وجماعة المسار هو عزمي بشارة وعبر المؤسسات التابعة لعزمي بشارة ,

بالطبع جماعة ما يسمى بالمسار ينفون ذلك , ووصل الامر بمتزعم ما يسمى بالمسار خالد بركات غلام عزمي بشارة في معرض نفي ان الممول لمؤتمرهم الذي عقد في مدريد هو عزمي بشارة , وصل به الامر الى الكذب والقول بان التمويل للمؤتمر الذي فاقت كلفته 2 مليون دولار جاء من قبل الحزب الشيوعي الاسباني , ويومها قلنا في صيغة التساؤل بان الحزب الشيوعي الاسباني هو من افقر الاحزاب الشيوعية الاوروبية وبحاجة هو نفسه لمن يتبرع له , فمن اين لمحتاج ان يتبرع بتكاليف مؤتمر جماعة المسار ؟!.

بما ان حبل الكذب قصير , تشاء الصدف ان التقي بالرفيق ماجد الدبسي في ندوة لجمعية الشتات الفلسطيني وتجمع عائدون على شبكة الزووم , ولمن لا يعرف الرفيق ماجد الدبسي , الرفيق كان عضو لجنة تحضيرية في ما يسمى بالمسار البديل بحكم انه من مؤسسي المسار , وقد ترك المسار قبل ايام قليلة من انعقاد مؤتمر المسار في مدريد , بعد ان ايقن بان الفكرة قد اختطفت من قبل مجموعة المؤنجزين الذين يتزعمهم خالد بركات , ونحت منحى اخر , يعني الرجل يعرف كل خفايا وخبايا المسار , وبما انه يعرف كل الخفايا , وبما انه قد تركهم قبل مؤتمرهم بايام معدودة فقط , فقد توجهت له بالسؤال عن تمويل ما يسمى بالمسار ومؤتمر المسار , فقلت له بان خالد بركات يدعي بان الممول لمؤتمر المسار في مدريد هو الحزب الشيوعي الاسباني , وبما اننا نعرف ان الحزب الشيوعي الاسباني هو من افقر الاحزاب الشيوعية الاوروبية , وانه اي الحزب يحتاج هو لمن يتبرع له , فما مدى صحة ما يدعيه خالد بركات , فكان الجواب من الرفيق ماجد الدبسي , بان الادعاء بان التمويل جاء من الحزب الشيوعي الاسباني هو افتراء وكذب وغير صحيح , وهذا القول انما يؤكد بان خالد بركات كان يكذب عندما ادعى بان التمويل جاء من الحزب الشيوعي الاسباني , والسؤال هنا لماذا ادعى خالد بركات ذلك . بكل بساطة ,

ادعاء خالد بركات هذا لم يكن الا محاولة فاشلة للتغطية على المصدر الاصلي للتمويل وهو عزمي بشارة لا غير , مثال اخر على حرفية الكذب عند جماعة ما يسمى بالمسار البديل والمؤسسات التابعة لهذا المسار , شبكة صامدون هي مؤسسة تابعة لما يسمى بالمسار البديل , بل هي بمثابة النواة لما يسمى بالمسار , هذه الشبكة اسسها خالد بركات وزوجته شارلوت , وتدعي هذه الشبكة انها شبكة تطوعية تعنى بشؤون الاسرى , فهل هي فعلا مؤسسة تطوعية , وهل هي فعلا تعنى بشؤون الاسرى , بالنسبة للتطوعية فالمعاشات والرواتب الخيالية لمنسقي هذه الشبكة المنتشرون في عدة بلدان , تنفي وتكذب هذا الادعاء , الامر الذي يدفعنا للتساؤل عن حقيقة الممول لهذه الشبكة , بالطبع نشرنا في مقالات سابقة كم تبلغ رواتب بعض منسقي هذه الشبكة , وهذا يعني ان الادعاء بان الشبكة هي مؤسسة تطوعية ما هو الا كذب وخداع , اما في موضوع ان الشبكة تعنى بشؤون الاسرى , فيحق ايضا السؤال عن مظاهر هذا الدعم , فعلى مدار اكثر من احدى عشر عاما من عمر هذه الشبكة , لم نرى من هذا الدعم المزعوم سوى بضع مسيرات في ستوكهولم واخرى في ازقة مدريد وثالثة في حواري برلين , فاي دعم هذا الذي يقدمونه للاسرى , هل تكفلوا مثلا بشؤون حياة عائلة اسير , وهل تكفلوا مثلا بمصاريف تعليم البعض من ابناء الاسرى , ام ان عائلات الاسرى تحيا وينموا ابنائهم ويتعلموا من مسيرة في برلين واخري في سان باولو , لهذا من حقنا ان نقول لما يسمى بالمسار البديل وللمؤسسات التابعة لهذا المسار , كفاكم كذبا ومتاجرة بعذابات واهات اسرانا البواسل . قالت العرب ان حبل الكذب قصير , ونقول بان شمس الحقيقة لا تغطى بغربال يا سيد خالد بركات , صحيح ان شعبنا الفلسطيني في امس الحاجة للبديل الثوري والمقاوم , ولكن ليس اي بديل يا سيد خالد , وبالتاكيد ليس البديل الاتبوري المؤنجز والمشبع بافكار ونظريات عزمي بشارة .