تعتبر مشكلة الرجفان الأذيني الأكثر شيوعًا في تغيير معدل نبضات القلب أو إيقاعها.

ويعود السبب الأساسي للرجفان الأذيني إلى الإشارات غير المنظمة التي تجعل الحجرتين العلويتين في قلبك (الأذينين) تضغطان بسرعة كبيرة وغير متزامنة، و تتقلص بسرعة كبيرة بحيث ترتجف جدران القلب.

الرجفان الأذيني 

ويمكن أن يتسبب تلف النظام الكهربائي لقلبك في حدوث الرجفان الأذيني وغالبًا ما ينتج هذا الضرر عن حالات أخرى تؤثر على القلب ولكن في حالة واحدة على الأقل من كل 10 حالات للرجفان الأذيني، قد تلعب أشياء أخرى دورًا.

العوامل التي تؤدي غالبًا إلى الرجفان الأذيني :

- تقدم السن

- الجينات

- مرض قلبي

- نوبة قلبية

- ضغط دم مرتفع

- مرض الرئة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو انتفاخ الرئة ، أو جلطة دموية في الرئة (الانصمام الرئوي)

- فرط نشاط الغدة الدرقية 

- السمنة والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي

- توقف التنفس أثناء النوم

- الالتهابات التي يسببها الفيروس

العمر: تزداد احتمالاتك مع تقدمك في العمر، خاصة بعد سن الستين ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات التي يمكن أن تسبب الرجفان الأذيني.

الجينات: الرجفان الأذيني هي حالة وراثية هذا يعني أن جزءًا من السبب يكمن في الجينات التي تحصل عليها من والديك عند الولادة. إذا كان أحد أفراد عائلتك المقربة قد تعرض له أو كان لديه، فهناك خطر أكبر بالنسبة لك أيًا.

أمراض القلب: الرجفان الأذيني مشكلة في قلبك لذا ، فإن مشاكل القلب الأخرى تزيد من فرص إصابتك بها، مثل:

مرض القلب التاجي

مرض صمام القلب

مرض روماتيزم القلب

فشل القلب

ضعف عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب)

عيوب القلب الخلقية

التهاب الغشاء أو الكيس المحيط بالقلب (التهاب التامور)

تزيد حالات القلب مثل هذه من فرص الإصابة بالرجفان الأذيني لأنها تسبب إجهادًا جسديًا وتمدد الأنسجة في الغرفة اليسرى العلوية للقلب 

يؤدي الإجهاد والتمدد إلى تغيرات في الخواص الكهربائية للخلايا ، فضلاً عن تغيرات في بنية القلب ، مثل زيادة اتساع الغرفة العلوية وزيادة الندوب يمكن أن يؤدي الجمع بين هذه الأشياء إلى زيادة احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني .