محاولات تضليل إعلامية كبيرة مصدرها الغرب تتحدث عن وفاة المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي تترافق مع مفاوضات الاتفاق النووي ما يوحي بأن هناك مساعي حثيثة من أجل التشويش على اي تقدم قد يطرأ على المفاوضات التي تواصل الولايات المتحدة الأمريكية عرقلنها علما انها تستميت لإعادة إحياء الإتفاق مع إيران.
شائعات كثيرة راجت على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ما جعل اسمه يصعد على محركات بحث جوجل ومواقع السوشيال ميديا.
وعبر آلاف التغريدات بتويتر تساءل النشطاء عن صحة خبر وفاة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية.
الأنباء المتداولة عن وفاة علي خامنئي زعمت أنه توفي جراء أزمة قلبية داهمته بشكل مفاجئ.
هذا و لم يصدر أي تعليق رسمي من إيران على هذه الأنباء .
فيما يحاول الإعلام الغربي الترويج لتحركات إيرانية من أجل تسليم ابن المرشد مجتبى .
جدير بالذكر أن الدستور الإيراني ينص على أن مجلس خبراء القيادة ينتخب المرشد الأعلى مباشرة، حيث يبقى في منصبه حتى وفاته، ولا يمكن عزله إلا من قبل المجلس ذاته في حال ثبت عدم كفاءته.
وهذه ليست المرة الأولى الذي تخرج فيها شائعات عن وفاة المرشد، ففي عام 2020 تم نفي شائعة مماثلة أحدثت ضجة كبيرة وقتها.
من هو علي خامنئي؟
واسم المرشد الكامل هو علي الحسيني الخامنئي، وولد في مدينة مشهد عام 1939.
وخامنئي وهو الابن الثاني لوالده جواد خامئني، الذي يعد أحد أبرز علماء مشهد، وشغل منصب المرشد الأعلى في إيران منذ عام 1989 بعد وفاة روح الله الخميني، أوّل مرشد أعلى إيراني.
