الكيان الصهيوني يبرر اعتداءاته على سوريا...عرض خريطة لمنشآت سورية زعم فيها إن إيران تستخدمها لتصنيع صواريخ دقيقة
أخبار وتقارير
الكيان الصهيوني يبرر اعتداءاته على سوريا...عرض خريطة لمنشآت سورية زعم فيها إن إيران تستخدمها لتصنيع صواريخ دقيقة
13 أيلول 2022 , 18:04 م

خرج وزير دفاع الاحتلال بيني غانتس من جديد ليبرر اعتداءات كيانه الغاصب على سوريا عارضا صورا لمنشآت سورية على أنها إيرانية.


 بيني غانتس وخلال كلمة له في مؤتمر نظمته صحيفة جيروزاليم بوست" في نيويورك بمناسبة الذكرى الـ90 لتأسيسها، بحسب قناة "كان" الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عرض خريطة لعشر منشآت سورية، زعم فيها إن إيران تستخدمها لتصنيع صواريخ دقيقة، واتهم طهران بالسيطرة على الصناعات العسكرية السورية.


قال غانتس في مستهل كلمته: "في عام 2022، شهدنا زيادة في أنشطة إيران التخريبية، من بين أمور أخرى من خلال هجمات الطائرات بدون طيار وصواريخ أرض-أرض ضد المدنيين والأهداف المدنية".


في حين اتهم إيران بـ"تسليح وكلائها" في المنطقة بأكثر من مليار دولار سنوياً، مضيفاً أنَّ "رفع العقوبات (عن إيران) سيؤدي إلى مضاعفة (..) الأموال المخصصة لإرهاب الوكلاء". وأردف: "إيران تسعى إلى التموضع في المنطقة، وضمن ذلك من خلال بناء صناعات إرهابية (..) أود أن أبين لكم سيطرة إيران على الصناعة العسكرية السورية".


بحسب غانتس، "حولت إيران بعض المصانع العسكرية السورية إلى بنى تحتية تنتج صواريخ دقيقة وأسلحة متطورة موجهة لحزب الله والميليشيات الإيرانية في المنطقة"، حسب قوله.


كما تابع: "المواقع التي أكشفها لكم على الخريطة، خاصةً الموقع تحت الأرض في مصياف (جنوب غرب حماة/وسط)، حيث يتم تصنيع صواريخ دقيقة تشكل تهديداً محتملاً كبيراً للمنطقة ولإسرائيل".


كذلك فقد ادعى أن إيران تعمل "على بناء صناعات متطورة من الصواريخ والأسلحة في لبنان واليمن أيضاً"، مضيفاً أن "على العالم كبح العدوان الإيراني وتقديم خيار عسكري موثوق وملموس".


حيث قال: "حسب المعلومات المتوافرة لدينا، فقد زادت إيران من إنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وتقوم بنقلها إلى مواقع تحت الأرض خلافاً لالتزامها. وفي تقديرنا، في الوضع الحالي، إيران لديها القدرة على الوصول إلى ما يكفي من المواد لثلاث قنابل في غضون أسابيع قليلة".


مضى بالقول إنه من الضروري- إذا كان هناك اتفاق نووي- أن يتم تدمير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وعدم تخزينها بطريقة تسمح للإيرانيين بالعودة وتخصيب المواد بسرعة في نهاية الاتفاق.



في حين أوضح أنه "في مواجهة التقدم النووي الإيراني، وسواء كان هناك اتفاق أم لا، من الضروري تشكيل تهديد عسكري دولي بقيادة الولايات المتحدة". وأضاف: "في الوقت نفسه، يجب أن نبني شراكة استخباراتية بين الدول المنزعجة من تقدم إيران".




المصدر: موقع اضاءات الإخباري