فلسطين مملكة السماء وقدسها مهد المسيح ومسرى رسولنا محمد عليهما السلام وتحريرها واجب إنساني ووطني وأخلاقي.\ السفير إدريس الصالح
فلسطين
فلسطين مملكة السماء وقدسها مهد المسيح ومسرى رسولنا محمد عليهما السلام وتحريرها واجب إنساني ووطني وأخلاقي.\ السفير إدريس الصالح
14 أيلول 2022 , 18:14 م

بسم الله الرحمن الرحيم.

سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان

رئيس الهيئة الأممية للسفراء العرب

أبدأ رسالتي بألف تحية لأبطالنا المجاهدين على الثغور، الذين ناداهم الأقصى وأهالي حيّ الجرّاح فلبّوا النداء وأمطروا العدوان الصهيوني بلهيب صواريخهم التي جعلته يتألم كما تألم شعبنا المقاوم الصابر،

فألف تحية لفلسطين الأبية وقدسها الشريف ومجاهديها، من بيروت العروبة والمقاومة.

والشكر  موصول للأخ المناضل معن بشور  مؤسس ورئيس المنتدى القومي العربي والمنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة.

اليوم يجتمع أصحاب الكرامات من كافة أقطار الوطن العربي والدول الصديقة على درب العز والكرامة الذي يضم أكثر من خمس وثلاثين دولة وخمسماية مشارك في أعمال المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين الأبية والقضية المركزية للأمة.

لقد خرجت فلسطين من معركة الكرامة والشهامة منتصرة برجالها أسود الله الأشاوس في الميدان، وشعبها الصامد  بعد العدوان الغاشم على غزة من قبل العدو الإسرائيلي العنصري الذي سعى الى تدمير المباني وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ بعد أن فشل وإنكسرت شوكته في مواجهة الرجال. بينما العالم المتشدق بالحضارة والإنسانية ومنهم بعض من أبناء جلدتنا يتفرج دون أن يحرك ساكنا.

اهلنا في فلسطين بصمودكم وإبائكم نعتز ونفتخر ونكبر، وبإيمانكم الراسخ بالنصر سينصرنا الله، فانتم تدافعون عن الأمة جمعاء ضد الغزاة الطغاة الصهاينة واعوانهم الغافلين المطبعين من الاعراب.

اخوتي في المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين لكم الشكر والتقدير والاحترام لمواقفكم المشرفة تجاه فلسطين وأهلها. فنحن جسم واحد يتألم كلّه بمجرد شعور عضو منه بالألم.

لذلك وبصفتي الدبلوماسية فقد وجهت أثناء العدوان الصهيوني الغاشم على غزة رسالة إستنكار للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس. ذكرت فيها أن الحياء فقد من وجوه الزعماء في العالم وهم يتفرجون على ما يجري في فلسطين دون ان يحركوا ساكناً، حتى وصلت وقاحة الكيان الصهيوني وجيش الاحتلال ان يقتحم المسجد الأقصى ويعتدي على المصلين العزل دون أن يرفّ له جفن ودون أي تحرك فاعل من قبلكم، حتى بتنا غير مؤمنين بالأمم المتحدة والقيميين عليها وأصبحت الامم المتحدة وشرعة حقوق الانسان في خبر كان لما يجري في فلسطين والمسجد الأقصى المبارك

فيا حضرة الأمين العام لقد جاوز الظالمون المدى وتجاوزوا الاعتداء على المسجد الأقصى والمصلين العزّل، فقامت العصابات الصهيونية باغتصاب القرى والمنازل وطرد سكانها وأهلها الشرعيين

لذلك حضرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس يجب على الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ان يأخذ قرارات فورية بوقف العدوان الإسرائيلي المجرم على اهلنا في فلسطين وغزة والمسجد الأقصى ووضع حد لما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان والأماكن المقدسة.

أخوكم السفير إدريس الصالح

سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان

وسفير الاتحاد العربي لحماية الطفولة

ورئيس الهيئة الأممية للسفراء العرب

المصدر: موقع إضاءات الإخباري