عندما قرر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إيقاف إلتزام أمريكا بتحويل إحتياطات الدولار إلى ذهب في أغسطس من عام 1971.
دولي رئيسية وأمريكا مستعدة لبيع وشراء الذهب عند سعر الأونصة 35 دولار، وبعد أن حولت الدول احتياطياتها من الذهب إلى الدولار. وبعد دخول الولايات المتحدة في حرب فيتنام، و الأزمة الإقتصادية وأزمة البطالة في أمريكا نتيجة لهذه الحرب. أصبح حجم كمية الدولار في الأسواق العالمية أكبر من إحتياطات الذهب، بعد أن طبعت كميات من العملة تفوق كميات الذهب.
وفي يوم حالك على العالم، طالبت فرنسا بتبديل ما لديها من دولارات إلى ذهب بحسب اتفاقية بريتون وودز. ولكن عجزت الولايات المتحدة أن تحول الأموال الفرنسية إلى ذهب، حيث أن ما تملك من الذهب ما يكفي.
وبعد أن اجتمع نيكسون بمستشاريه أصدر قراراََ بتعليق العمل بأحد بنود اتفاقية بريتون وودز، وهي ما عرفت بصدمة نيكسون
وهذا القرار نص على تعليق قابلية تحويل الدولار إلى ذهب أو غيرها من الأصول الاحتياطية.
فأصبحت كل إحتياطيات العالم من العملة الأمريكية لا تملك غطاء ذهبي، ولا تستطيع اي دولة مطالبة الولايات المتحدة بالذهب مقابل ما تملك من العملة الأمريكية.