قصة الدولار والدمار  وأكبر عملية نصب في التاريخ..
أخبار وتقارير
قصة الدولار والدمار وأكبر عملية نصب في التاريخ..
رئيس التحرير
2 نيسان 2021 , 06:58 ص
مقدمة: بموجب اتفاقية  (Bretton Woods)‏بريتون وودز لعام 1944 تم ربط الدولار بالذهب الدولار الأمريكي, حيث تم تحديد الدولار بسعر 35 دولاراً مقابل أونس من الذهب.  في السطور القادمة ستتضح من خلالها أ

مقدمة:

بموجب اتفاقية  (Bretton Woods)‏بريتون وودز لعام 1944 تم ربط الدولار بالذهب, حيث تم تحديد الدولار بسعر 35 دولاراً مقابل أونس من الذهب. 

في السطور القادمة ستتضح من خلالها أكبر عملية تزوير عرفها التاريخ, فقيمة الدولار الأمريكي هي كلفة طباعة ورقه, تخيلوا يا يرعاكم الله كيف لحكوماتكم وحكومة العصابات اليهودية الحاكمة لأمريكا لو أن شخص ما قام بطباعة الدرهم والريال والدولار وما المصير الذي سينتظره؟!.

أمريكا اعتبرت نفط وغاز العرب غطاءً لعملتها الخضراء فأعراب هذا الزمان ليسو إلآ حراساً لآبار النفط, فهم يغطون الدولار بثروات شعوب البلاد التي عينهم الاستعمار لحمايتها بينما بعض شعوبهم تقتات من المزابل وشعوب أشقاء شعوبهم في الدول العربية جوعى وعراة لا غطاء يقيها من برد الشتاء.

 تستخدم العصابة الحاكمة لأمريكا الدولار كسلاح لمحاربة الدول الوطنية في أربع جهات الأرض والأمثلة حاضرة ففنزويلا التي تملك مخزونا هائلاً من النفط تحاصر ولا تجد الفتات لإطعام شعيها نتيجة للعدوان الأمريكي عليها والحال في سوريا أبشع حيث تقوم العصابة الحاكمة لأمريكا بسرقة نفطها وغلالها من خلال عصابات قسد التي قذفهم القدر عليها في العام 1925 بعد ثورة الشيخ سعيد بيران هرباً من بطش محمد كمال أتاتورك الذي علق قادتهم على أعواد المشاتق, سوريا التي احتضنتهم فأبوا إلآ أن يكونوا خنجراً يطعنها في خاصرتها.

أما قصة النصب الأمريكية  التي سميت صدمة نيكسون..

في عام 1970 اكتشفت فرنسا ان امريكا تقوم بطباعة الدولار دون غطاء من الذهب و أوقفت مع عدد من دول اوروبا واسيا  تعاملها بالدولار و خرج الرئيس الفرنسي ديغول في خطاب شهير وهو يخاطب امريكا : (لن تشتروا ذهبنا بالورق) 
كانت امريكا غارقة في حرب الفيتنام و الاقتصاد شبه منهار و الخطوة الفرنسية كانت سوف تدمر الدولار وامريكا معاً .
لكن سرعان ما قامت 44 دولة و على رأسهم السعودية ودول الخليج  بالاعلان انها لن تبيع النفط الا بالدولار !!
كانت دول مثل الصين وفرنسا والبرازيل تحتاج للنفط لهذا فهي مجبرة  ان تبيع منتجاتها بالدولار للحصول على الورق اللازم لشراء النفط .
لتكون تلك الخطوة اشبه بقبلة الحياة للدولار و لامريكا ،وهو امر شجع الرئيس الامريكي نيكسون ليعلن عام 1971 إلغاء ربط الدولار بالذهب و لامريكا الحرية في طباعة ما تشاء من الدولارات .
بل و يعلن انه لن يعيد احتياطات الذهب التي اودعتها الدول الفقيرة (بما فيها الدول العربية) عنده مقابل الحصول على الدولار المغطى بالذهب . 
ومن هنا بدأت قصة العملة الصعبة و لتكون تلك الحادثة اكبر عملية نصب في التاريخ و سميت بصدمة نيكسون .

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري