ذكرت قناة "فوكس نيوز" أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قد تكون متورطة في تدمير أنابيب نورد ستريم"، مشيراً إلى أنّ الحكومة الأميركية أعلنت في شباط/فبراير الماضي، رغبتها في "التخلص من خط أنابيب الغاز الذي يمد أوروبا".
وذكّر المقدم في القناة تاكر كارلسون، بأنّ "بايدن قال قبل 3 أسابيع من بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إنه لن يكون هناك نورد ستريم 2"، معقباً: "سنضع حداً له، أعدكم بأننا نستطيع القيام بذلك".
وأكد كارلسون أنّ "لا يمكن اعتبار أي من كلمات الرئيس عرضية، لا سيّما بالنظر إلى الملاحظات المستخدمة".
وتابع: "لم يقل، كما يقولون، سأعلّق إمدادات الغاز من روسيا إلى ألمانيا، بل قال إنه لن يكون هناك نورد ستريم، وسنضع حداً له، وسنقوم بتعطيله، وسنقوم بتفجيره". ورداً على سؤال "كيف؟" أجاب بايدن: "أعدكم، يمكننا أن نفعل ذلك، لقد فكروا في كل شيء".
ولفت كارلسون الانتباه إلى رد فعل حلفاء البيت الأبيض على هذا الحدث، مثل وزير خارجية بولندا السابق رادوسلاف سيكورسكي، الذي بدا مسروراً بالأضرار التي لحقت بالطريق السريع، وكتب في حسابه في مواقع التواصل: "شكراً للولايات المتحدة الأميركية".



