قال موقع صحيفة "برافادا" الروسية إن قرار الرئيس فلاديمير بوتين ضم أربع مناطق في أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي أضاف 113 ألف كيلو متر مربع إلى البلاد

ووقع بوتين الأربعاء على قوانين دستورية فيدرالية حول دمج "جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين" وكذلك خيرسون و زابوريجيا إلى الأراضي الروسية.

وانضمت الأراضي الجديدة إلى روسيا وفقًا للدستور والمادة 4 من القانون الدستوري الاتحادي الصادر في 17 ديسمبر/ كانون الأول بشأن إجراءات القبول في الاتحاد الروسي".

وفي قراراته، عين بوتين رؤساء المناطق الأربع الجديدة، وأصبح دينيس بوشلين وليونيد باشنيك رئيسين بالنيابة لـ"جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك" على التوالي، كما عيين يفجيني بالتيسكي وفولوديمير سالدو محافظين بالنيابة لمناطق زابوريجيا وخيرسون على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، تم نشر قوانين اتحادية بشأن التصديق على الاتفاقيات بين روسيا والأقاليم بشأن قبول وتشكيل أوضاع جديدة داخل البلاد.

وبموجب تلك القرارات، زاد عدد المناطق الروسية من 85 إلى 89، ونمت مساحة روسيا بنحو 113 ألف كيلومتر مربع، وسيحصل سكان المناطق الأربعة الجديدة على الجنسية الروسية، بعد أداء اليمين الذي سيعفى منه القاصرون والمعاقون.

ويعني ذلك أن تصبح المساحة الكلية لروسيا نحو 17 مليون و 213 ألف كيلو متر مربع تقريبا.

ومن المقرر أن تمر تلك المناطق الجديدة بفترة انتقالية تستمر حتى عام 2026، وسيتم إنشاء مكاتب المدعي العام والمحاكم وكتاب العدل وغرف المحامين هناك خلال هذا الوقت.

وستكون السلطات المحلية قادرة على الالتزام بالقوانين التي كانت سارية في المناطق قبل انضمامها إلى روسيا حتى تنتهي الفترة الانتقالية، وتدخل اللوائح الروسية حيز التنفيذ في المناطق الجديدة.

وفي وقت سابق، حذر الرئيس الروسي من أنه لن يتردد في استخدام السلاح النووي لدرء محاولة أوكرانيا لاستعادة السيطرة على المناطق التي تم ضمها إلى أراضي الاتحاد الروسي.

ومن جهته، قال دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن لموسكو الحق في استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا إذا هددت كييف أراضيها.

ولطالما حذرت موسكو من أنها، بعد ضم الأقاليم، ستعتبر أي هجوم من كييف عليها عملًا عدوانيًا وسترد وفقًا لذلك.