أدى عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس، اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية العراق.
وانتخب مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية، بعد حصوله على الأغلبية بالجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب الذي تنافس فيه مع المرشح برهم صالح.
وحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”، قالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان، إن "رشيد حصل على 162 صوتاً، فيما نال صالح 99 صوتاً واعتبرت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائباً".
من هو رئيس العراق الجديد ؟
ولد لطيف رشيد عام 1944 في مدينة السليمانية في كردستان العراق. ودخل معترك السياسة في مرحلة مبكرة من حياته حيث انضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان الحزب الوحيد تقريبا في الوسط الكردي في مختلف ارجاء كردستان في سوريا والعراق وإيران وتركيا حتى ستينيات القرن الماضي.
بدأ رشيد حياته السياسية في ستينيات القرن الماضي، وأصبح قيادياً في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي أنبثق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1975.
ونشط لطيف في أوساط المعارضة العراقية وانتخب لعضوية قيادة المؤتمر الوطني العراقي عام 1992 حتى سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
بعد عام 2003 أختير وزيراً للموارد المائية وظل في هذا المنصب حتى عام 2010.
بعد انتهاء مهام عمله كوزير للموارد المائية رشحته الحكومة العراقية لشغل منصب أمين عام منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة. وفي ديسمبر/كانون الاول 2010، عُين مستشاراً أقدم لرئيس جمهورية العراق وظل في هذا المنصب حتى انتخابه رئيساً.
رشيد هو عديل الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، زعيم ومؤسس الاتحاد الوطني الكردستاني، فزوجته هي عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني شهناز إبراهيم أحمد.
وهو حاصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول منذ عام 1968 ودكتوراه في الهندسة من جامعة مانشستر منذ عام 1976.
وعمل رشيد لبعض الوقت في جامعة السليمانية بين عامي 1969 و1971. ولاحقا عمل مع شركة "وليام هالكرو وشركائه" الاستشارية الهندسية البريطانية من عام 1971 إلى 1979.