“البعض يرفضون مهنة تلميع الأحذية لتدني مستواها الإجتماعي في نفس الوقت الذي يتسابقون فيه لتلميع أشخاص” من عاش بلا مبدأ مات بلا شرف”
كي تستعبد بلدا وتستعمر شعبه إصنع له عدو وهميا وإجعله بعبعا مخيفا في نظر شعب هذا البلد...
يجب أن يعي ويدرك أبناء الشعب السوري العظيم مايحاك ضده وضد أرضه من أطماع كبيرة بلغت عنان السماء
نحن لانمجد أشخاصا مهما كان شأنهم بل نمجد وطن بأكمله عانى بما فيه الكفاية قدم فلذات أكباده وخيرة شبابه وبناته خلال سنوات عجاف سنوات جمر سنوات غطت سمائه سحب بهيمة السواد سنوات تآمر وفتنة رهيبة لم تمر على سورية ولاحتى في تاريخها الماضي الغابر العابر..
يكفي مامر على السوريين من معاناة آن الأوان أن يعيش هذا الشعب بشتى أطيافه ونسجه وطوائفه وملله ونحله ومذاهبه
الشعب السوري لايستحق كل هذه المعاناة
ومعروف لدى الجميع أن سورية إن كانت بخير فجميع دول وطننا العربي ستكون بخير والعكس بالعكس
أعيد وأكرر ندائي إلى الأشقاء السوريين في مسقط رأسي بلد الياسمين إتحدوا تعاضدوا تماسكوا تكاتفوا إنبذوا الأحقاد وضعوا الخلافات على جنب تحاببوا إعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا
إنتخبوا من ترونه مناسبا لحمل هذه الأمانة والوديعة إبنوا بلدكم بجهدكم وعرقكم إنهضوا من جديد بهمة من حديد تناسوا الماضي المؤلم كرسوا جهودكم في سبيل عمار بلدكم والأهم من ذلك إعرفوا عدوكم الحقيقي من صديقكم وشقيقكم
لاتنسوا أو تتناسوا عدوكم وعدو الإنسانية وعدو العالم أجمع من يحتل بقع جديدة في شمال وجنوب بلدكم لاتنسوا حقده الكبير ضدكم لاتنسوا أو تتناسوا مايكنه ضدكم من ضغائن وأحقاد وكره لن ولن يرضى عنكم حتى لو شعلتوا له جميع أصابعكم.. هو عدو الله أولا وأخيرا وعدوكم
عدو يسرق ويستولي ويحتل ويقتل ويفتك ويفظع ويدمر شعبا عربيا مسلما مثلكم إن كان بعضكم يظهر مواعظه الدينية وورعه وتعبده ونسكه..
أنكفر إخوتنا وأشقاءنا من هم يشاركونا ديننا الواحد وقبلتنا الواحدة وقرءاننا الواحد وصلاتنا من هم يكرمون ويقتدون بسيرة خاتم الأنبياء والمرسلين وآل بيته أولا قبل أن يقتدوا بسيرة الصحابة المخيرين المجتبين إناس مدوا يد العون محاولة منهم منع تقسيم بلدكم وقفوا ماليا ومعنويا وبشتى أنواع الوقفات ليس في سبيل حاكم سابق بل في سبيل درء الأذى عنكم والدفاع عن أقصاكم وراية دينكم الإسلامي وحتى المسيحي...
إعرفوا أيها السوريين عدوكم من صديقكم
إنتبهوا من عدوكم الحقيقي الذي بدأ يقضم أرضكم ولم يبقى بينه وبين عاصمتكم سوى بضعة الكيلو مترات عدو سال لعابه على أراضيكم سهولكم جبالكم حقولكم ينابيع مياهكم بترولكم معادنكم آثاركم غازكم. فهل من التدين أن نمد أيادينا لنصافح هذا العدو الغاصب ونكفر أشقاء تجمعنا معهم قواسم الدين والتدين.. جعلنا منهم كفارا زنادقة واتخذنا من عدو الله وعدونا أشقاءا وخلانا؟!!
مايدبر ضدكم وضد بلدكم كبير جدا وخطير
إنبذوا الجهوية والطائفية واتحدوا
عاشت وحدتكم عاشت سورية عشتم أيها الشعب السوري الطيب العريق...
هيا لتبنوا سورية من جديد
شمروا عن سواعدكم وتسامحوا وتحاببوا واعفوا وأصلحوا فيما بينكم.. وحافظوا على سلامة إخوانكم من أصحاب المذاهب الأخرى أشقاءكم من شيعة وعلويين آل بيت رسول الله الأكرم وموحدين دروز وأشقاء نصارى وشركس وأرمن وغيرهم من أبناء الوطن الواحد
سورية تتسع لجميع أبناءها