أكد المبعوث الاممي الخاص الى سوريا غير بيدرسون الذي يزور العاصمة السورية دمشق أن العملية السياسية في سوريا لم تعط شيئا للسوريين،مشيرا الى أن وضع السوريين في الداخل والخارج في غاية الصعوبة
وعقب لقاء جمعه بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مبنى الخارجية قال بيدرسون في تصريح صحفي أن ما نقلته اليوم لمعالي الوزير المقداد هو أن الأمم المتحدة ملتزمة بكل هذه المواضيع، وستعمل على البحث في وقف لإطلاق نار شامل على كامل الأراضي السورية وتابع قدمت شرحاً بخصوص مبدأ "خطوة بخطوة" مما سيسمح لجميع الأطراف بالانخراط الجدي، ويمكننا أيضاً من التقدم ببطء، وتحدثنا عن اللجنة الدستورية.
وأضاف كلي أمل بعد المحادثات في دمشق بأنه سيكون لدينا أخبار إيجابية بهذا الخصوص بحيث سنتمكن من عقد جلسات قادمة في جنيف.
ونوه بيدرسون الى أن الوضع الاقتصادي في سورية صعب جدا، وما يقرب من ١٥ مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ولذلك نحن نواجه صعوبات في كل هذه الجبهات.
وتابع المبعوث الاممي الخاص الى سوريا بالقول إن الامم المتحدة مستمرة في العمل من أجل توفير احتياجات الشعب السوري، وفي العمل من أجل توفير الاحتياجات للاجئين ومن يعيشون في مختلف المناطق السورية إن كانت تحت سيطرة الحكومة أو خارجها.
وأوضح بالقول إن ما نحتاجه بالفعل هو التقدم على المسار السياسي لذلك بحثت مع السيد الوزير المقداد كيفية تعزيز تدابير الثقة كما هو منصوص عليه في القرار ٢٢٥٤،



