استهدف سلاح الطيران الحربي السوري الروسي المشترك بعدة غارات جوية مقرات وأهداف تابعة لهيئة تحرير الشام قرب كفرجالس غرب مدينة ادلب.
تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي نفذته وحدات من الجيش تجاه ذات المحور وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من ارهابيي تحرير الشام.
مصادر محلية أوضحت أن تجمع "النصرة" كان يتدرب على قتال الشوارع ضمن دورة مسلحين جدد يتم التحضير لتخريجهم من أحد معسكراتها.
وقبل أيام حذر المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا من قيام “جبهة النصرة” الإرهابية (المحظورة في روسيا وعدد من الدول)، بالتخطيط لتنفيذ استفزاز في مخيمات النازحين بمحافظة إدلب السورية.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا اللواء أوليغ إيغوروف: “بحسب المعلومات التي تلقاها المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، فإن مقاتلي (جبهة النصرة) جنبا إلى جنب مع منظمة (الخوذ البيضاء) التي تعمل بشكل مزيف بغطاء إنساني، يخططون للقيام باستفزازات في محافظة إدلب”.
وتابع إيغوروف: “ينوي المسلحون إجراء تصوير مرحلي لعواقب الضربات المنظمة في مناطق مخيمات اللاجئين في قريتي كفر دريان وكفرجالس في محافظة إدلب”، وفق “سبوتنيك”.
وأوضح أن الهدف من الاستفزازات المخطط له هو اتهام قوات الحكومة السورية والقوات الروسية بمهاجمة المدنيين والمنشآت الإنسانية.
كما سُجلت خلال اليوم الأخير في منطقة خفض التصعيد بإدلب ثماني هجمات من مواقع سيطرة “جبهة النصرة” الإرهابية (المحظورة في روسيا)، في محافظة إدلب، بثلاثة قذائف في محافظة حلب، قصف في محافظة اللاذقية بخمس قذائف.
وأضاف إيغوروف، أن “الإرهابيين” في محافظة إدلب ألقوا عبوتين ناسفتين على مواقع للقوات الحكومية المتواجدة في نفس المنطقة، وذلك باستخدام طائرة مسيرة انطلقت من منطقة الرويحة، حيث أصيب سبعة جنود سوريين بجروح.
