يتكون الغلوتاثيون ببتيد من ثلاثة أحماض أمينية هي حمض الغلوتاميك، وحمض السيستين، وحمض الغليسين.
إنتاج الغلوتاثيون في جسم الإنسان
حيث يمكن للجسم إنتاج الغلوتاثيون. ولكنه مع التقدم في العمر ينخفض مستواه. لذلك نظرا لأهميته، من الضروري الحفاظ على مستواه المطلوب في الجسم.
أهمية الغلوتاثيون وفائدته للجسم
ويعتبر الغلوتاثيون أحد مضادات الأكسدة القوية، يحيّد الجذور الحرة ويحمي البشرة من تغلغل البكتيريا، ويمنحها النضارة واللون الموحد، ويحمي الخلايا من التلف.

وتقول الدكتورة تاتيانا شابوفالينكو: "وفقا لنظرية الاجهاد التأكسدي الحديثة، تسبب الجذور الحرة الالتهابات وتلفَ الخلايا. ولكن الغلوتاثيون يحمي جميع خلايا الجسم من التلف".
آلية عمل الغلوتاثيون
وتضيف كورشون، يندمج الغلوتاثيون بالخلايا ويعيد إليها عملها الطبيعي ، وهذا أمر مهم جدا خاصة بعد تناول المضادات الحيوية والإصابة بعدوى فيروسية.
الغلوتاثيون والمناعة
وتشير كورشون، إلى ان الغلوتاثيون يمنع تلف خلايا المناعة، ويعزز عمل منظومة المناعة، ويحافظ على صحة الكبد.
وتقول: "يحمي الغلوتاثيون خلايا الكبد من تأثير مختلف المواد الضارة".
وتضيف، إن تحييد الجذور الحرة، يطيل المظهر الخارجي للشباب والجمال ، ويسمح أيضا بالحفاظ على صحة أجهزة ونظم الجسم.