كتب / الأستاذ عبد الحميد الشمالي

يدرك كل متتبع لمجريات الأحداث في سورية حقيقة مفادها عجز الدول الاستعمارية عن النيل من سيادة سورية واستقلالها وكرامتها لما تمتلكه من عوامل قوة ضمنت لها الصمود في وجه هذا المشروع التآمري، فإرادة شعبنا الأبي وبطولات جيشنا الباسل كانت كفيلة بضمان أمن الوطن واستقراره والقضاء على الإرهاب حيثما وجد وهو ما دفع بأطراف التآمر للانتقال من فشل لآخر على الرغم من جميع المحاولات العابثة التي تقوم بها أمريكا ومن معها لإنعاش مخططها العدواني هذا الفشل الذي ظهر جلياً في العديد من الجوانب ومن اهمها:

عسكرياً: يتوالى سقوط المجموعات الإرهابية المسلحة في أكثر من مدينة حيث واجهت الفشل والهزيمة على يد رجال جيشنا الباسل الذي قضى على أحلام المتآمرين في كبرى مدن الوطن ومنها دمشق وحمص وحلب والحسكة.. الخ من المدن السورية العظيمة.

وسياسياً: انقلب السحر على الساحر مع تفاقم الأزمة التي تعيشها الدول الإقليمية والعربية الداعمة للمشروع الإرهابي في سورية فاردوغان بسياسات حكومته الفاشلة خسر تأييده الشعبي داخل تركيا وذلك حسب استطلاع للرأي أظهر أن أكثر من ٧٠٪من الشعب التركي يعارض سياسات أردوغان تجاه سورية إضافة إلى ازدياد حدة المشكلات الداخلية في تركيا على الصعد كافة نتيجة هذه السياسات التي خلقت توتراً مستمراً مع دول الجوار وعلى رأسها سورية والعراق..

لقد اثبتت قواتنا المسلحة الباسلة وما تزال أنها رمز الشرف والبطولة والانتماء الوطني وهي اليوم تؤكد من جديد أنها حامي الوطن والمدافع عن عزته وكرامته في وجه العدوان الذي ينكسر تباعاً أمام إرادة جيشنا وتماسك شعبنا والتفافه حول قيادته الحكيمة.

وسنبقى جنباً إلى جنب مع جيشنا وشعبنا وقائدنا الأسد وسنبذل كل غال في سبيل تطهير أرجاء وطننا الحبيب من الإرهاب وصون أمنه وسيادته.

من أجل سورية نحيا ومن اجلها نموت