قال ممثلو الادعاء الأميركي، أمس الأربعاء، إنّ مديراً سابقاً في شركة "تويتر" أدين بالتجسس لصالح السعودية، بعد مشاركته لبيانات مستخدمين على مدى أعوام، وتعريضهم للمقاضاة المحتملة. وحُكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام ونصف العام في الولايات المتحدة.
وكانت هيئة المحلفين قد أدانت أحمد أبو عمو، في آب/أغسطس الماضي، بعد محاكمة أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو. وواجه وقتها حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة واحدة و 20 عاماً لكل تهمة من عدة تهم أخرى.
وطالب ممثلو الادعاء بسجن أبو عمو سبعة أعوام، قائلين إنهم يريدون "حكماً قوياً بما يكفي لردع الآخرين في قطاع التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، من بيع بيانات مستخدمين مهددين".
من جهتهم، طلب محامو أبو عمو من قاضي المحكمة "احتجازه تحت المراقبة في منزله في سياتل، وعدم احتجازه في السجن"، مشيرين إلى معاناته من مشاكل صحية مستمرة ومشاكل عائلية، أثَّرت عليه أثناء عمله في تويتر بين 2013 و2015".
وذكر ممثلو الادعاء أنه منذ 2014، قبل أبو عمو رشاوى من مسؤولين سعوديين تضمنت ساعةً قيمتها 42 ألف دولار، وتحويلين ماليين بقيمة 100 ألف دولار.
وساعد أثناء عمله في "تويتر" على مراقبة العلاقات مع الصحفيين والشخصيات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كذلك أدين بنقل معلومات حساسة من أنظمة الشركة لمساعدة المسؤولين السعوديين في تحديد مستخدمي "تويتر" الذين يثيرون اهتمامهم وتحديد مواقعهم.