قال منفذ الهجوم على زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إن هناك "شرا في واشنطن"، وإنه خطط أيضا لاستهداف نجل الرئيس جو بايدن (هانتر)، وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، والممثل توم هانكس.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال المشتبه فيه ديفيد ديبابي للملازم بشرطة سان فرانسيسكو كارلا هيرلي بعد الهجوم: "يوجد شر في واشطن، ما فعلوه ذهب إلى أبعد من الحملة، نشأ ذلك مع هيلاري (كلينتون)".
وأدلت هيرلي بشهادتها خلال جلسة استماع أولية، نقلت فيها ما أخبرها به ديبابي، والذي أضاف حينها: "صدقا، إنهم يكذبون، يوما بعد يوم". كما زعم أنه خطط لاختطاف بايدن لمناقشة "كل الفساد" في واشنطن.
ويأتي هذا الكشف قبل قرار القاضي بأن المدعين قدموا ما يكفي من الأدلة ضد ديبابي لنقل القضية إلى المحاكمة بتهم ولائية وليس فيدرالية.
وبحسب وثائق المحكمة، هاجم ديبابي بول بيلوسي بمطرقة بمنزل الزوجين في سان فرانسيسكو في أكتوبر/تشرين الأول، بينما كان يبحث عن رئيسة مجلس النواب.
وبعد الهجوم، خضع بول بيلوسي إلى عملية جراحة "لإصلاح كسر في الجمجمة وجروح بالغة بذراعه اليمنى ويديه".
وسبق وقدم ديبابي إقرارا بالبراءة في جميع الاتهامات الولائية والفيدرالية. ويواجه تهمًا في سلسلة من الجرائم، بما في ذلك الاعتداء والشروع في القتل ومحاولة الاختطاف، بعد اقتحام منزل الزوجين.
وبحسب مكتب المدعي العام الأمريكي، وجهت إليه أيضا تهمة "محاولة خطف مسؤول أمريكي".
وكشفت وثائق المحكمة أن ديبابي أيقظ بول بيلوسي بعد الساعة الثانية صباحا، وكان يحمل مطرقة كبيرة وعدة أربطة بيضاء، وردد "أين نانسي؟ أين نانسي؟"، ثم هدد بتقييد بول ومنعه من الهرب عبر المصعد، بحسب الوثائق.
وأخبر ديبابي الضباط والمسعفين بمسرح الحادث أنه سئم من "مستوى الأكاذيب" القادمة من العاصمة واشنطن، وأنه "جاء هنا لإجراء محادثة قصيرة مع زوجته [بيلوسي]".
وكانت "سي إن إن" قد أفادت في وقت سابق بأن السلطات تعتقد أن ديبابي كان لديه "أهداف" أخرى بخلاف رئيسة مجلس النواب، بما في ذلك ساسة آخرون.
ورفض مكتب نيوسووم الإدلاء بتعليق لـ"سي إن إن" حول خطط ديبابي لاستهداف الحاكم الديمقراطي، مستشهدين بمخاوف أمنية.
وأعلنت نانسي بيلوسي الشهر الماضي أنها ستتنحى من منصبها القيادي بعد قيادة الديمقراطيين بمجلس النواب لعقدين من الزمان.
