غانتس يتوقع أن تشن إسرائيل هجوماً على مواقع إيران النووية.. حدد جدولاً زمنياً محتملاً لحدوثه
أخبار وتقارير
غانتس يتوقع أن تشن إسرائيل هجوماً على مواقع إيران النووية.. حدد جدولاً زمنياً محتملاً لحدوثه
29 كانون الأول 2022 , 09:28 ص

قال وزير دفاع كيان الاحتلال المنتهية ولايته، بيني غانتس، إنه من الممكن أن تشن إسرائيل هجوماً على مواقع نووية إيرانية في غضون عامين أو ثلاثة، وذلك في تصريحات غير معتادة؛ لكونها تتضمن جدولاً زمنياً محتملاً لمهاجمة طهران. 


جاءت تصريحات غانتس خلال كلمة لطلاب متخرجين في سلاح الجو، وقال إنه "في غضون عامين أو ثلاثة أعوام، ربما تجتازون السماء باتجاه الشرق وتشاركون في هجوم على مواقع نووية بإيران".


هذه التصريحات التي أدلى بها غانتس، تأتي قبل يوم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الحكومة الجديدة، وأعلن الأخير عن تسمية النائب من حزبه "الليكود" اليميني، يؤاف غالانت، وزيراً للدفاع في حكومته التي سيعرضها على الكنيست يوم الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول 2022؛ لنيل الثقة.


يقول خبراء إن إيران قد تكون قادرة على رفع مستوى تخصيب اليورانيوم لدرجة النقاء الانشطاري اللازم لصنع الأسلحة خلال فترة قصيرة، لكنهم يشيرون إلى أن صنع رأس حربي يصلح للإطلاق سيستغرق سنوات، وهو التقدير نفسه الذي ردده جنرال في المخابرات العسكرية الإسرائيلية هذا الشهر، وفقاً لوكالة رويترز. 


وعلى مدى أكثر من عقد من الزمان، تُوجه إسرائيل تهديدات مستترة بمهاجمة المنشآت النووية لإيران، إذا رأت أن دبلوماسية القوى العالمية مع طهران وصلت إلى طريق مسدود. 


مع ذلك، يشكك بعض الخبراء في أن إسرائيل تمتلك القوة العسكرية اللازمة لإلحاق أضرار دائمة بالأهداف الإيرانية البعيدة والمتفرقة في أماكن مختلفة والتي تتمتع بحماية جيدة.


تُشير توقعات المخابرات العسكرية الإسرائيلية لعام 2023 إلى أن إيران "ستواصل المضي في مسار التقدم البطيء الذي تسلكه حالياً في المجال النووي"، بحسب ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" يوم الأحد 25 ديسمبر/كانون الأول 2022. 


أشار تقرير الصحيفة- الذي أكد متحدث عسكري أنه يستند إلى تقييمات مخابراتية حقيقية- إلى أن "إيران لن تغير سياساتها إلا إذا تم فرض عقوبات مشددة عليها، وعندئذ يمكن أن تقرر تسريع التخصيب إلى مستوى الاستخدام العسكري".