تمكن علماء أمريكيون من انتاج لقاح يساعد على الوقاية من سرطان الدماغ وحتى علاجه. فيقتل العلاج الثنائي المفعول الأورام الموجودة ويدرب جهاز المناعة على منع تكرارها.
العلاج الثنائي الإجراء
تعمل أداة تحرير الجينات CRISPR-Cas9 في العلاج الثنائي الإجراء مثل المقص الجزيئي لهندسة خلايا الورم الحية وإعادة توظيفها لإطلاق عوامل قتل الخلايا السرطانية.
'Cancer-killing vaccine' shows 'promising' signs in preventing brain cancer - new study https://t.co/R96QlphLur
— New Study Alert (@NewStudyAlert) January 9, 2023
تهيئة الجهاز المناعي للاستجابة
ومن ثم قام العلماء بتصميم الخلايا السرطانية المهندسة للتعبير عن العوامل التي من شأنها أن تجعل من السهل على الجهاز المناعي اكتشافها وتذكرها، مما يؤدي إلى تهيئة الجهاز المناعي لاستجابة طويلة الأمد لمضادات الأورام.
تطبيق اللقاح على خلايا الورم الأرومي الدبقي
طبقت التجارب على الفئران التي تحمل خلايا سرطانية مشتقة من البشر، لمحاكاة ما سيحدث للمرضى من البشر حيث كان لديهم الشكل الأكثر فتكا من سرطان الدماغ، يسمى الورم الأرومي الدبقي. ووصف الفريق الأمريكي المشرف على الدراسة النتائج بأنها "واعدة".
طريقة ابتكار اللقاح الجديد
وقال أستاذ جراحة المخ والأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى بريغهام والنساء في بوسطن الدكتور خالد شاه : "لقد اتبع فريقنا فكرة بسيطة: أخذ الخلايا السرطانية وتحويلها إلى قاتلة للسرطان ولقاحات. وباستخدام هندسة الجينات، نعيد توظيف الخلايا السرطانية لتطوير علاج يقتل الخلايا السرطانية ويحفز جهاز المناعة على تدمير الأورام الأولية والوقاية من السرطان".
ويثير الاختراق الجديد الآمال بشأن "تعديل" الحمض النووي في الدماغ بلقاح دون الحاجة إلى إزالة أي نسيج.
أهمية هذا اللقاح وفعاليته
ويختلف هذا الاختراق الموصوف في مجلة Science Translational Medicine عن لقاحات السرطان المحتملة الأخرى، حيث أنه بدلا من استخدام الأورام المعطلة، أعاد الدكتور شاه وزملاؤه استخدام الخلايا الحية.
وبذلك تمكن الفريق من إنشاء "مفتاح أمان" ثنائي الطبقات في الخلية السرطانية، يقضي عند تنشيطه على الأورام إذا لزم الأمر. وكانت التجارب آمنة وقابلة للتطبيق وفعالة في نماذج القوارض مما يبشر بنتائج علاجية واعدة.